عبدالجليل السعيد
كاتب
كاتب
في دبي كما أغلب دولة الإمارات كانت الأمطار الغزيرة تروي قبل أيام حكايات تلاقي الماء مع الصحراء بطريقة رائعة.
إن عالمنا العربي اليوم يمر بمرحلة صعبة جداً، نتيجة أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما تبعها من موجات عنف متواصلة.
إن المشهد الكارثي اليوم في المنطقة، يمكن اختزاله حتى الآن من خلال مفردات لغوية، تأخذنا نحو جحرِ مجهول في الضاحية الجنوبية لبيروت، يخاطب منه الإرهابي حسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله أنصاره.
لا ينكر عاقل أن الأصوات التي تتعالى في إسرائيل يوماً بعد يوم ضدّ بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة، متهمةً إياه بعشق إدارة الصراع لا إنهائه، هي أصوات محقة من وجهة نظر الكثيرين.
إن الاهتمام الكبير وشبه الدائم بالانتخابات الرئاسية الأمريكية أمرٌ لابد منه، فالولايات المتحدة الأمريكية أقوى دولة في العالم، وتقدم نفسها دوماً على أنها القائد الأوحد لما تسميه واشنطن بـ"العالم الحر".
يبني الحوثيون سردية عبثهم في مضيق باب المندب، بأمر من إيران طبعاً، على أساس منع بعض السفن التجارية من الذهاب لموانئ إسرائيل، من أجل الضغط عليهم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة..
لن تتعب نفسك أبداً، إذا فكرت بربط الإخوان المسلمين بأي جماعة أو ميليشيات مسلحة، أو حتى إرهابيين في أي مكان بعالمنا، لأن الشواهد على ذلك كثيرة، بل جمة وغفيرة.
ستكون قمة أبوظبي التي دعا لها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات علامةً فارقةً في بداية هذا العام.
ستكون الأنباء الحقيقية المسربة عن اجتماعات الحوثيين الانقلابيين مع الولايات المتحدة الأمريكية عبر وسطاء بمثابة فضيحة مدوية إذا تم نشر محاضر الجلسات للعلن، وذكر كل التفاصيل المتعلقة بهذه المليشيات الإرهابية التي تنفذ أوامر إيران فقط.