لؤي الريح أباذر
كاتب رأي
كاتب رأي
لستُ من الشعراء ولا الموهوبين في فنون المديح، حتى يمكنني التغزل في مكارم "ديار زايد الخير"، دولة الإمارات العربية المتحدة.
التحرك العسكري، الذي قام به رئيس مجلس السيادة، في السودان، يضع الجميع أمام سيناريوهات بعضها قاتم وبعضها يضيء الطريق.
بعد إعلان الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان، التي تم إقرارها من قبل مجلسي السيادة والوزراء.
امتلأت السجون في عهد "الكيزان" بالناشطات اللواتي تم سجنهن وتعذيبهن دون وجه حق ودون تهمة واضحة بل لأتفه الأسباب.
إن ما تحقق هو إزاحة شخصيات قديمة من الساحة السياسية، وجلب وجوه جديدة تلعب نفس الأدوار السابقة مع تعديل بسيط في قوانين اللعبة السياسية.
"الكيزان" يصطادون في "الماء العكر" ويبثون سمومهم في كل أنحاء البلاد، لذا يجب على مجلس الوزراء بكافة صلاحياته إيقاف عبث "فلول الكيزان"
تكاتف الدول بعضها مع بعض وعملها على مكافحة فيروس "كورونا" سيخلق تلاحما عالميا
الدولة العميقة موجودة في الأقاليم والولايات وليست في الخرطوم فقط ويجب الانتباه لهذا الأمر جيداً
ما فعله "الكيزان" يضع الشعب السوداني أمام خيار "الصبر ثم الصبر" على الفترة الانتقالية التي حددتها الوثيقة الدستورية "بــ3 سنوات"