خوسيه لويس مانسيا
كاتب
كاتب
في خضم الربيع العربي الزائف اندلع تمرّد الطوارق شمال مالي يناير 2012.
عندما تصل إلينا أخبار عن الحرب ضد الإرهاب في منطقة الساحل، يجب أن ندرك حينها أن الأمر يتعلق بمالي وبوركينا فاسو.
جزء من الحرب، التي يخوضها العالم ضد الإرهاب، يتم على الواجهة الأمنية والعسكرية، ولكن هناك جزءا آخر لا يقل أهمية عنه، وهو حرب الدعاية.
يتكرر سيناريو احتلال الجماعات الإرهابية مناطق الموارد المعدنية التي توفر لها تمويلا، فضلا عن وجود اختلالات اجتماعية، ما يعني أرضا خصبة لتجنيد إرهابيين.
توجد إجابة عن لغز الحرب الجيو-اقتصادية الخفية، التي تحدث في أفريقيا، والتي تُعرف عادة باسم "العالم متعدد الأقطاب".
تم إنشاء تحالف مجموعة بلدان منطقة الساحل الأفريقي الخمس من قبل بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر،
هناك سمة مشتركة بين جميع الجماعات الإرهابية، وهي قدرتها على التكيّف مع الظروف
في الأسابيع الأخيرة، لاحظنا اهتماما متزايداً من جانب تنظيم "القاعدة" بالقارة السمراء، وذراعها السياسية، جماعة الإخوان المسلمين،
منذ أن بدأ حسن شيخ محمود ولايته الرئاسية في الصومال، زادت الضغوطات على إرهابيي "حركة الشباب"، ما دفعها لارتكاب أخطاء فادحة.