عبدالحميد توفيق
كاتب رأي
كاتب رأي
متحولات عديدة باتت تؤثر بالمسألة السورية أولها وأهمها هو المتحول العربي.
من جملة الحقائق التي كشفت عنها كارثة الزلزال في سوريا، وما خلّفه من آثار مدمرة في المحافظات التي ضربها، برزت المعاناة السورية وحجم المأساة التي تبدت على الملأ أمام العالم.
أوراق المشهد الداخلي التركي الماثل اليوم تبدو كأنها قد اختلطت بفعل مؤثرَيْن.
أكثر من عقد زمني مرّ على السوريين وهم يصارعون تحديات الحياة على المستويات الاقتصادية والإنسانية والوطنية، حتى كاد كثير منهم يفقد الأمل في وجود مرافئ آمنة يستظل بها بعد طول عناء.
باغتَ الزلزالُ المدمر فجرًا شركاء الجغرافيا الواحدة على طرفَي الحدود التركية السورية.
العلاقة بين ما هو علمي وما هو أيديولوجي علاقة إشكالية في جميع تجلياتها العملية-الواقعية من جانب، والمعرفية-النظرية من جانب آخر.
واضح أن الاستعصاء، الذي تشهده العملية السياسية في ليبيا، لم يعد نابعا من التناقضات في عموم المشهد الداخلي فقط، إذ أضيفت إليها عوامل إقليمية ودولية بارزة تجلَّت علنيا مؤخرا بعد أن كانت تتلطّى خلف ستار القوى الحزبية والسياسية.
وقائع ومجريات النزاع الأوكراني-الروسي، الذي يطوي شهره الحادي عشر، تشير إلى أن الطرفين المنكوبَين بشكل مباشر هما روسيا وأوكرانيا.