عبدالحميد توفيق
كاتب رأي
كاتب رأي
المحطة الحالية في المخاض العراقي الناشئ ليست إلا حلقة من سلسلة محطات لا بد من المرور بها وعبرها، ثم تجاوزها لاحقا وتجاوز آثارها الضارة.
لا يكفي القولُ إن "عين الصقر" الإماراتي قد منح دولة الإمارات العربية المتحدة نافذةً علميةً وتكنولوجية إضافية متقدمة.
حالة ارتباك تلف أركان نظام أردوغان، السياسية والعسكرية والاقتصادية، لمعرفتهم الدقيقة بنقاط التصادم مع إدارة بايدن في القريب العاجل.
تجول الأسئلة في عقول السوريين عما يمكن أن تحمله الرياح الأمريكية إليهم مع وصول رئيس جديد إلى البيت الأبيض قادمٍ من مدرسة سياسية مغايرة.
قد يكون من المبكر الحديث عن مشروعٍ "كاظِميٍّ" إصلاحيٍّ متكامل، لكن إرهاصات هذا المشروع تتضح بصيغ متعددة.
ضربة مباشرة واستهداف روسي لأحد أكبر مراكز تدريب وإعداد المرتزقة والإرهابيين لصالح تركيا في الشمال السوري المحتل.
الدعم الأوروبي الذي حظيت به خطواتُ باريس في لبنان وفي شرق المتوسط من عواصم أوروبية عدة يحمل في طياته كثيراً من الدلالات.
رسائلُ المتوسط الأمريكية باتجاه أردوغان لم تعد سرية أوغامضة،لغةُ التهديد والتصعيد التركية لم تعد صالحة للملمة شظاياه التي أصابت حلفاءه.
الرئيس التركي يسعى إلى توظيف السياسة الخارجية لخدمة مصالحه الشخصية والحزبية في الداخل، فاستعراضُ القوة في الإقليم، ورفعُ نبرة التحديات.