بهاء العوام
كاتب رأي
كاتب رأي
لا شك أن الأولوية اليوم للأوكرانيين في اللجوء إلى المملكة المتحدة.
قبل أيام أثار رئيس وزراء باكستان نقطة مهمة جدا في الدعم الدولي "المطلوب" لأوكرانيا خلال حربها مع روسيا. عمران خان امتعض من ضغوط الغرب على بلاده لمعاداة موسكو على خلفية تلك الأزمة.
خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جو بايدن على وقع أزمة أوكرانيا، يدفع المرء إلى التساؤل ماذا كان يمكن أن يكون عنوانه لو لم تقرر روسيا خوض الحرب مع جارتها.
يوم الجمعة الماضية حاول رئيس وزراء إيطاليا الاتصال برئيس أوكرانيا، ولكنه لم يوفّق في إجراء الاتصال.
يتحدث وزير الجيوش البريطاني، جيمس هيبي، عن صراع غربي مع روسيا "يمتد لجيل أو أكثر".
سبعة وعشرون نائبا بريطانيا يبعثون برسالة إلى رئيس الوزراء، بوريس جونسون، يطلبون دعمه لحظر استخدام الدين في أغراض سياسية.
يحمل العام الجديد لعديد من قيادات دول العالم تحدياتٍ كبرى ترقى إلى مستوى منعطفات مصيرية.
تُظهر المملكة المتحدة حماسة شديدة في الدفاع عن أوكرانيا ضد روسيا، تفوق بكثير ما يظهره الاتحاد الأوروبي.
تصريح وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينه لامبرشت، بشأن عدم استعداد برلين تزويد أوكرانيا بالأسلحة لمواجهة الروس، هو التعبير الأصدق عن موقف الاتحاد الأوروبي من التوتر القائم بين موسكو وكييف.