علي الصراف
كاتب وصحافي وناشر
كاتب وصحافي وناشر
معظم المال الذي يدخل إيران من نشاطها التجاري، إنما يذهب لصالح المليشيات. لهذا السبب ظلت البنى التحتية في إيران تنهار، وتتراجع الخدمات العامة،
أصبح الكثير من شعوب العالم من الدول العربية وغيرها من دول الإقليم يعانون من السياسات الاستفزازية والعدوانية لنظام الرئيس التركي.
المسؤولون الأمريكيون لا يُحاسبون على خياراتهم السياسية، ولكن الجمع بين هذه الخيارات وبين المصالح الشخصية.
بينما تبيعُ قطر شركاتِها وعقاراتِها لكي تشتري جماعات مسلحة، فإن دعمَ الإرهاب يبدو وكأنه مسألة مبدأ بالنسبة للدوحة.
تركيا بدأت منذ الآن بقبول الهزيمة، على الأقل لأنها تقرأ مؤشراتها الأولى. فآثرت أن تبدأ بسحب مرتزقتها، لتدفع بهم إلى أتون جحيم آخر.
الأعمال الصبيانية التي تحرّض طهرانُ مليشياتها على ارتكابها في العراق، ليست مما يصنع أي تأثير حقيقي على خيارات الولايات المتحدة.
الكل يعرف الآن أن قطر آثرت أن تمضي في مؤامرتها على نفسها قُدما فسعت إلى بناء تحالفات مضادة، أقل ما يمكن قوله فيها إنها تحالفات عدوانية.
أعمال إيران الاستفزازية لطالما أبطلت هذا الاعتقاد، وكشفت المرة تلو المرة، أنها تستخدم النووي كسلاح من أسلحة الابتزاز الآن.
ما يفعله أردوغان، أمام كل هذا الواقع، هو أنه يدفع باتجاه الحرب، لعله ينجح بالحصول على شيء، انطلاقا من اعتقاد ساذج.