ماريا معلوف
إعلامية لبنانية
إعلامية لبنانية
رغم كل ما يحيط بالعالم من أزمات اقتصادية فإن فوز الاقتصادي الليبرالي المتطرف (خافيير ميلي) برئاسة إحدى أهم دول أمريكا اللاتينية وهي الأرجنتين ألقى بظلاله على اقتصاديات العالم وسط ترقب لسياساته (المعلنة مسبقا) في هذا الشأن والتي تنطلق من أنه لا يوجد ما يسم
من نافلة القول إنه، ومنذ إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الولايات المتحدة دعمها المطلق وغير المشروط لإسرائيل.
في العام 1967 تأسست رابطة دول الآسيان؛ بهدف تسريع النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لعشر من دول جنوب شرقي آسيا وهي دون شك أحد أهم التجمعات الاقتصادية في العالم.
يصنف الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن بأنه أكثر الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسة الولايات المتحدة ارتكابا للهفوات وزلات اللسان وأكثرهم إساءة لصورتها.
على مدى 80 عاماً، انشغلت الأمم المتحدة بالكثير من الأحداث، لكن ما يشغلها اليوم لم ترَ مثله في السابق، فهناك تطورات عالمية وتغير مناخي لم يشهده التاريخ، بالإضافة إلى حروب بين معسكرات سابقة كانت يوماً ضمن اتحاد واحد.
لا يعلم كثير من المتابعين للسياسة الأمريكية تلك القيمة الممنوحة لجماعات الضغط في الولايات المتحدة التي تشكل جزءاً مهماً من آلية عمل النظام السياسي الأمريكي ومؤسساته.
خلال الأسابيع القليلة الماضية تردد بقوة في أروقة الكونغرس الأمريكي مصطلح "no labels"، ويعني الرغبة في وصول مرشح للرئاسة الأمريكية دون رعاية حزب من الحزبين الكبار.. أي أن هذا المرشح سيكون "مرشح حزب بلا تسمية".
في منتصف شهر يوليو/تموز الماضي كان لافتا موافقة مجلس النواب الأمريكي بفارق ضئيل على نسخة من مشروع قانون (تفويض الدفاع) للعام المالي 2024.
عندما بدأت في كتابة هذا المقال عادت بي الذاكرة إلى تلك الإخفاقات والانتكاسات التي ارتبطت بعهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما والسياسات التي انتهجا تجاه القارة الأفريقية.