ماريا معلوف
إعلامية لبنانية
إعلامية لبنانية
من نافلة القول إن الولايات المتحدة الأمريكية لديها الأدوات المناسبة لمحاسبة مليشيا الحوثي الإرهابية في هجومها المتكرر على المدنيين داخل اليمن وفي الدول المجاورة.
طغت مؤخرا التداعيات المرتقبة لأحداث أوكرانيا على عملية تصفية زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي.
منذ سيطرتها على العاصمة اليمنية، وصولا إلى ميناء الحديدة، تتفنّن مليشيا الحوثي في سرقة المساعدات الدولية وتنتهك الاتفاقات، بما فيها اتفاق ستوكهولم.
هناك قصة مشهورة في الأدب العالمي عنوانها "صورة دوريان جراي" للكاتب الأيرلندي أوسكار وايلد.
رغم الأحداث المتلاحقة، التي تعصف بالساحة اليمنية، أحببت خلال هذه الساعات أن أركز على الجانب الإنساني والمساعدات المتلاحقة التي قدمتها الإمارات.
الاستكبار والصلف اللذان دفعا الحوثي للاعتداء الإرهابي على الإمارات ظنا منه أنه سيخلط أوراق الحرب في اليمن، ارتدا عليه جحيما لا يمكن أن يخرج منه.
كما اعتاد الحوثيون، فهم لا يتركون مناسبة حتى ولو كانت مطلع السنة الميلادية، إلا ويشغلون العالم بأصناف جديدة من إرهابهم وجرائمهم التي لا تنتهي.
لم تتلق إيران ضربة موجعة بعد حربها مع العراق عام 1988 مثل ضربة اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني.
يبدو عام 2022 حافلا بالأحداث فيما يخص المشكلات بين "حزب الله" الإرهابي والدولة اللبنانية، وبين العديد من دول الخليج، خصوصا المملكة العربية السعودية.