محمد تقي
محلل سياسي وكاتب صحفي إماراتي
محلل سياسي وكاتب صحفي إماراتي
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية يوم الثالث عشر من الشهر الجاري انتهاء عملية "الفارس الشـهم 2".
لم تتأخر الإمارات العربية المتحدة يوماً عن فلسطين الحبيبة وشعبها المناضل.
يُحسب على مدار الأعوام الماضية للسياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، الاستباقية وحسن الاستشراف وسرعة التوقع والتحرك، وهي أمور ضخمت من حجم قوة الإمارات السياسية في الإقليم، ومنحتها ثقلا خاصا على المستوى الدولي.
في المواقف الصعبة تظهر معادن الرجال، وفي الأزمات بين الأشقاء تتجلى رصانة الحكماء، وهذا ما اعتدنا عليه من قادة الإمارات العربية المتحدة دوماً.
تخطو دولة الإمارات العربية المتحدة بكل قوة نحو صناعة عالم متسامح بين جميع الشعوب والأمم بمختلف العقائد والأديان والمذاهب والألوان والأعراق دون أي تمييز بينهم.
عندما ترى قمة بحجم العالم في دولة، ليس جديدا عليها استضافة العالم على أرضها، فاعلم أنك على أرض دولة الإمارات، وطن الإنسانية والسلام.
بمجرد وقوع الزلزال، الذي دمر مناطق واسعة في تركيا وسوريا، جاء رد الفعل الإماراتي بتوجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قيادة العمليات المشتركة ببدء عملية "الفارس الشهم-2" لدعم الشعبَين السوري والتركي.
لا شك أن كل عربي حزن بشدة على فقدان العراق، بلاد الحضارة، بوصلته وتوازنه بعد الغزو الأمريكي له منذ 20 عاما،
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في العاصمة الروسية موسكو.