يحيى غانم
في المقال السابق عند تلك الثورة الشعبية –التي تبعتها ثورة مصرية رسمية– ضد التحرشات الإيطالية بإثيوبيا منذ العام 1931.
كانت تلك هي حسابات بريطانيا وإيطاليا، إلا أن ما لم تدركه الدولتان، أن علاقات دول «تشرب من نهر واحد» مختلفة
لم يُصدِّق الحاضرون من الإنتلجنسيا الإثيوبية يومها أن البنك الأهلي «المصري» هو الذي أنقذ الاقتصاد الإثيوبي أيامها بتأسيس «بنك الحبشة»
إلى أي مدى تتحمل سياساتنا لعقود مسؤولية ما آلت إليه الأمور في ملف مياه النيل وأزمته المستحكمة مع إثيوبيا؟
أتذكر في العام 2000 -وفي بداية عملي مراسلا لصحيفة الأهرام المصرية في جنوب إفريقيا- أن قررت مطالعة تاريخ وحاضر جنوب إفريقيا