د. حسن حنفي
تمتد جهود التجديد الإسلامي الحديثة تاريخياً إلى التجديد الديني في القرن قبل الماضي، بل وتمتد عند البعض إلى القرن الثامن الهجري
«الوطن المستباح» لفظان نقيضان لا يجتمعان. فالوطن حبيب إلى القلب. والاستباحة كريهة إليه. وشبهت الحبيبة بالقلب. ونودى عليها «يا قلبى».
عنوان متناقض. فالازدراء يعنى الرفض والاحتقار والاستبداد. والاكتمال هو الوصول إلى الغاية القصوى كالزرع عندما يكتمل. والطفل عندما ينمو.
منذ الثورة العربية، يناير 2011 أو قبلها بقليل، والعرب بين خيارين: إما الاستبداد، وإما التفتيت، وكأن وحدة الأوطان لا تأتى إلا بالاستبداد
تثار، هذه الأيام، قضية الإعلام.. أزمة.. مصيبة... إلى آخر هذه الألفاظ التى مهما اختلف شكلها، فالمضمون واحد. وما الحل؟
والسؤال الآن عن الصلة بين العلم والسياسة كما كان السؤال من قبل بين الدين والسياسة. وهو ما طرحه الفلاسفة من قبل
السفينة الغرقى يتشبث الركاب بربانها حتى لو كان هو المسؤول حتى يوصلهم إلى بر الأمان ثم يبدأ الحساب أو لا يبقى من ذكراه شىء
فكرة شائعة أن مصر بلد الطغيان أى أنها لا تسير إلا بحاكم طاغية يضبط حركتها وينظم شعبها. وهى أرض النفاق.