ضياء رشوان
في وسط العدوان الهائل الجاري حالياً على قطاع غزة، وما يترتب عليه من معاناة إنسانية غير مسبوقة لأهل القطاع، جرى عرض تطوراته الخطيرة على السلطة الأعلى في الأمم المتحدة، أي مجلس الأمن.
عرف العالم القديم في عصور الإمبراطوريات الكبرى ظاهرة "الدولة" بالمعاني والخصائص التي أضحت تحملها بحسب التطورات الحديثة في العالم وفي علوم السياسة التي تتعامل وتدور حول هذه الظاهرة البشرية الأهم.
لقرابة خمسة وثمانين عاماً، ومنذ تأسيسها عام 1928 وحتى انهيار حكمها البائس لمصر عاماً واحداً، بثورة شعبها العظيم في 30 يونيو/حزيران 2013، ظلت جماعة الإخوان تحاول عبر مختلف أجيالها الترويج لفكرتين رئيسيتين لتوسيع انتشارها سواء في مصر أو في عدد من دول العالم
يحل اليوبيل الذهبي أو الذكرى الخمسين لحرب مصر والعرب المجيدة في 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، لكي تعيدنا جميعاً – نحن المصريين والعرب – بما استطعنا معاً إنجازه في هذا اليوم العظيم في تاريخ أمتنا العربية الحديث كله.
قبل نحو 50 عاما، نشر المفكر الاستراتيجي الراحل جمال حمدان كتابه الصغير "قناة السويس.. نبض مصر" عقب الافتتاح الثاني للقناة بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول التي كانت قد أغلقت قبلها لثماني سنوات منذ هزيمة يونيو/حزيران 1967، التي رافقها الاحتلال الإسرائيلي لسيناء
يتسم إعلام جماعة الإخوان والملتحقة بهم بمختلف أنواعه والموجه من خارج مصر نحو شعبها وحكمها -وكما سبق لنا التحليل في مقالات عديدة سابقة- بأنه لا يتوقف عن البحث والاصطياد في كل مجالات الحياة المصرية.
منذ إطلاق وبث وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان والملتحقة بهم من خارج مصر والموجهة إليها، ولقرابة عشر سنوات، ظل هذا الإعلام، مُصراً بشكل يومي على التأكيد على أن كل شيء بمصر، إما أنه انهار أو في طريقه للانهيار السريع للغاية.
يلاحظ المتابع المدقق لوسائل إعلام جماعة الإخوان الموجهة من خارج مصر من عدة أماكن، سواء كانت التقليدية أم الإلكترونية، أن القائمين عليها في تناولهم الشؤون المصرية المتنوعة من سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها، لا يحكمهم منطق واحد متماسك.
من الأفلام الكوميدية المصرية التي قد لا يصنفها البعض في قائمة الأعمال السينمائية المميزة، وإن ظل صداه الجماهيري واسعاً منذ عرضه للمرة الأولى عام 1973، فيلم "البحث عن فضيحة".