ضياء رشوان
يتسم إعلام جماعة الإخوان والملتحقة بهم بمختلف أنواعه والموجه من خارج مصر نحو شعبها وحكمها -وكما سبق لنا التحليل في مقالات عديدة سابقة- بأنه لا يتوقف عن البحث والاصطياد في كل مجالات الحياة المصرية.
منذ إطلاق وبث وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان والملتحقة بهم من خارج مصر والموجهة إليها، ولقرابة عشر سنوات، ظل هذا الإعلام، مُصراً بشكل يومي على التأكيد على أن كل شيء بمصر، إما أنه انهار أو في طريقه للانهيار السريع للغاية.
يلاحظ المتابع المدقق لوسائل إعلام جماعة الإخوان الموجهة من خارج مصر من عدة أماكن، سواء كانت التقليدية أم الإلكترونية، أن القائمين عليها في تناولهم الشؤون المصرية المتنوعة من سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها، لا يحكمهم منطق واحد متماسك.
من الأفلام الكوميدية المصرية التي قد لا يصنفها البعض في قائمة الأعمال السينمائية المميزة، وإن ظل صداه الجماهيري واسعاً منذ عرضه للمرة الأولى عام 1973، فيلم "البحث عن فضيحة".
تشيع جماعة الإخوان منذ زمن بعيد، وبالتحديد منذ ثورة الضباط الأحرار في يوليو/تموز 1952، أنها لم تكن في ارتكابها جرائم العنف والاغتيالات العديدة، سوى "رد فعل" على اعتداءات مزعومة وقعت عليها، من الحكم الذي أعقب هذه الثورة والذي تصفه بهتاناً بالحكم العسكري.
جورج برنارد شو هو الكاتب المسرحي الإيرلندي والعالمي الأشهر في القرنين التاسع عشر والعشرين، وهو أيضاً ناقد أدبي وموسيقي متكمن ومعروف عنه انتماؤه للحركة الاشتراكية في زمنه.
في التحليل السياسي، سواء الأكاديمي أو البحثي أو الصحفي، تأتي بعض المفاهيم والمصطلحات المهمة التي يمكن اللجوء إليها لفهم ظواهر أو أحداث أو تطورات على الساحات السياسية الداخلية أو الخارجية.
يعرف القارئ لتاريخ الحركة الاشتراكية والشيوعية في العالم خلال القرن العشرين جيداً اسم "ليون تروتسكي"، بوصفه واحداً من رموزها الكبار.
منذ تأسيسها عام 1928 وحتى اليوم، يبدو واضحاً للدارس المدقق في تطور جماعة الإخوان، أنها تمر خلال السنوات الأخيرة بمرحلة مختلفة نوعياً وجذرياً عما شهدته في تاريخها كله.