ضياء رشوان
ربما يتوقع الإنسان الطبيعي أن يكون إعلام جماعة الإخوان بكل صنوفه، من تقليدي وإلكتروني وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، والموجه ضد نظام الحكم في بلدهم من الخارج، معادياً لأقصى درجة يمكن تصورها لهذا النظام.
يعرف كثيرون مصطلح "النقطة العمياء" سواء في مجال طب العيون أو مجال قيادة السيارات.
منذ أن وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي دعوته للحوار الوطني في إفطار الأسرة المصرية في 26 أبريل/نيسان 2022، وحتى جلسة الافتتاح الرسمي، وجماعة الإخوان المحظورة المصنفة إرهابية بحكم قضائي– وصنفتها به دول أخرى عربية– تهتز بعنف أمام هذا التغير النوعي.
نواصل معاً في المقال الحالي متابعة شكل ومضمون إعلام جماعة الإخوان التقليدي وعلى شبكات التواصل تجاه مصر والموجه ضدها من خارجها، والذي يضطلع به أعضاء منتمون للجماعة أو "ملتحقة" بهم من تيارات أخرى حليفة لها.
في ظل متابعتنا التحليلية لإعلام جماعة الإخوان سواء التقليدي أو على شبكات التواصل الاجتماعي تجاه مصر والموجه ضدها من خارجها
نتابع معاً في هذا المقال شكل ومضمون إعلام جماعة الإخوان التقليدي وعلى شبكات التواصل تجاه مصر والموجه ضدها من خارجها، سواء قام به أعضاء منتمون للجماعة أو "ملتحقون" بها من تيارات أخرى متحالفة معها.
نتابع معاً في المقال الحالي تحليل بعض مقومات وسمات إعلام جماعة الإخوان من خارج مصر، سواء كان إعلاماً تقليدياً أم على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء قام به أعضاء الجماعة المنظمون بمختلف انقساماتها أو الملتحقون بهم من المنتمين لتيارات أخرى.
طوال العقود التسعة التي مرت بها جماعة الإخوان منذ تأسيسها في مصر عام 1928، وبخاصة خلال السنوات الثلاثين الأخيرة،ودعايتها لا تتوقف عن تقديم نفسها على أنها "البديل" الكامل لكل المؤسسات والسياسات التي توجد في مصر.
نستكمل في هذا المقال تحليلنا التفصيلي لأداء إعلام جماعة الإخوان، التقليدي أو منصاتهم الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء قام به أعضاء منتمون للجماعة أو "ملتحقة" بهم من تيارات أخرى.