رائد برقاوي
الأنظمة الاشتراكية سابقاً حاولت أن تكون الأداة الوحيدة لتحقيق النمو المستدام، لكنها فشلت، وعادت إلى بناء قطاع خاص فعّال.
تنشغل الإمارات هذا الأسبوع بالقمة العالمية للحكومات، وستشغل العالم معها بالمبادرات والحلول الهادفة إلى إسعاد البشرية
مع كل ما شهدناه من عمليات اندماج في المجال المصرفي، فإن أعداد البنوك الوطنية ما زالت كبيرة، تصل إلى 20 كياناً.
الإمارات ستبقى شعلة نور في محيطها والعالم، وستقدم للبشرية نموذجاً مُلهماً في العقود المقبلة، فهكذا أرادها زايد، طيب الله ثراه
السعودية والإمارات تملكان من الإمكانات ما يؤهلهما لتشكيل أمل ونواة تأخذ العرب في رحلة المستقبل.
اليوم تستضيف حكومة دولة الإمارات، التي خصصت بالفعل وزارة للمستقبل، كبار المستشرفين والعلماء وخبراء المستقبل العالميين.
الإمارات لا تنتظر المستقبل بل تصنعه بأيديها، ولأن الإمارات تفكيرها شامل لا تحصره بقطاع أو جهة.
آمن محمد بن راشد منذ اليوم الأول بأن إنسان الإمارات قادر، لا فرق بينه وبين الآخر إلا بالعلم، وأن العرب بإمكانهم استعادة مجدهم بالمعرفة.
يكفي أن ننظر إلى قيادة الإمارات، ونستلهم منها الإيجابية والمثابرة، فهي لا تتوقف عن طرح المبادرات وتقديم الحلول.