الإمارات لا تنتظر المستقبل بل تصنعه بأيديها، ولأن الإمارات تفكيرها شامل لا تحصره بقطاع أو جهة.
لأن الإمارات لا تنتظر المستقبل بل تصنعه بأيديها، ولأن الإمارات تفكيرها شامل لا تحصره بقطاع أو جهة، ولأن التنمية المستدامة هدفها الأكبر تحقيق الرفاهية لشعبها والتميز لاقتصادها، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول، عن أضخم استثمار إماراتي في قطاع النفط والغاز.
«أدنوك» أنجزت الكثير في السنوات الثلاث الماضية، بمشاريعها واستراتيجيتها الضخمة، وأمامها تحديات وفرص عدة من خلال هذه المشاريع الحالية، فاستشراف المستقبل أصبح الشغل الشاغل لكل المسؤولين في القطاعات المختلفة، لأنه أصبح ثقافة إماراتية بامتياز
الاستثمار الضخم الذي ستنفذه «أدنوك»، والذي جاء بمباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يعتمد استثمارات قيمتها 486 مليار درهم للسنوات الخمس المقبلة، والهدف كما يقول الشيخ محمد بن زايد هو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وزيادة السعة الإنتاجية للنفط تدريجيا إلى 5 ملايين برميل يوميا في 2030.
يبشرنا سموه بأن الإمارات مقبلة على مرحلة تنموية واسعة، ويضيف: هذه المرحلة تتطلب تعزيز قدراتنا الإنتاجية النفطية لمواكبة متطلبات ومؤشرات التنمية الوطنية، فمثل هذه التوسعات هي خطوات استباقية في قطاع النفط لبقاء الإمارات رائدة في مشاريع المستقبل بما يحقق فرص الازدهار ورفاه أبناء الوطن.
أبوظبي رائدة في الصناعة النفطية وستبقى كذلك؛ لأن القيادة تؤمن بالمستقبل، وبقدرات أبنائها، وبدورها العالمي، ومع تنفيذ هذه التوسعات من المؤكد أنها ستصبح أكثر تأثيراً في الصناعة النفطية وفي إمدادات الطاقة، وفي الطاقة النظيفة التي باتت أبرز روّادها. وإذا أضفنا مشاريع البتروكيماويات التي تنفذها «أدنوك» فإن كل برميل يستخرج من أرض الإمارة يحسن استغلاله بالحد الأعلى.
نعم ستنفق «أدنوك» مئات المليارات على مشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات في السنوات المقبلة، لكن هذه الأموال ليست إنفاقاً بالمعنى الاقتصادي المستخدم، وإنما هي استثمار في المستقبل لجني فوائد مضاعفة من الصناعة النفطية، وفي مقابل ذلك فإن هذا الاستثمار لا يخص النفط وحده بل يشمل قطاعات الاقتصاد كافة، حيث ينشّط الأسواق المحلية، ويحقق قيمة مضافة للاقتصاد الكلي، مع حرص «أدنوك» على أولوياتها المحلية.
يشدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للبترول، على ضرورة استشراف المستقبل واكتساب المرونة والقدرة على مواكبة تطورات قطاع الطاقة؛ لضمان البقاء في صدارة الركب وترسيخ المكانة المرموقة لدولة الإمارات، مزوداً موثوقاً ومسؤولاً لموارد الطاقة.
«أدنوك» أنجزت الكثير في السنوات الثلاث الماضية، بمشاريعها واستراتيجيتها الضخمة، وأمامها تحديات وفرص عدة من خلال هذه المشاريع الحالية، فاستشراف المستقبل أصبح الشغل الشاغل لكل المسؤولين في القطاعات المختلفة؛ لأنه أصبح ثقافة إماراتية بامتياز، من باطن الأرض إلى الفضاء.
الإمارات نموذج تنموي عربي فريد، حقق الكثير من الإنجازات وأمامه العديد من المهام، وأصبح الأمل للكثير من الشعوب العربية، لكي تحاكي حكوماتها هذه التجربة النوعية التي جعلت منها منارة العرب.
نقلا عن "الخليج"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة