محمد الفرماوي
صحافي رياضي مصري
صحافي رياضي مصري
المغرب يواجه كرواتيا على برونزية كأس العالم، "مانشيت" لم أكن أتوقع، ولم يخطر ببالي طوال مشواري المتواضع مع "صاحبة الجلالة" أن أكتبه.
غريبة هي كرة القدم، تعطي وتمنع في نفس الوقت، وغريب أيضا هذا المونديال، مثير في تفاصيله، مرهق في توقعاته، ومحزن في نتائجه، ومجنون في كل شيء.
خسرت قطر مرتين، وودع منتخبها أول مونديال عربي، بشكل مخيب لجماهير البلد الخليجي ووطننا العربي.
لم يسبق في التاريخ أن شهد كأس العالم كل هذا الجدل المثار حول نسخة قطر 2022، منذ لحظة حصول الدوحة على حقوق التنظيم قبل 12 عاما، وحتى قبل انطلاق أول مباراة بساعات قليلة.
سجّل وصنع وأسهم.. كان له الدور الأبرز في كل أهداف ليفربول في مباراة انطلاق الموسم أمام مانشستر سيتي ليتوج بالدرع الخيرية.
لن تكون مباراة الديربي، التي تجمع الأهلي والزمالك، غدًا الخميس، في نهائي كأس مصر للموسم الماضي، مجرد لقاء بين قطبي الكرة المصرية، بل الأمر قد يتحدد عليه ما هو أبعد.
لا شيء يدور برأسي منذ نهاية مباراة إثيوبيا ومصر سوى مانشيت الراحل نجيب المستكاوي، شيخ النقاد الرياضيين المصريين، في سبعينيات القرن الماضي: "انهزمنا من مالاوي، أمّا بلاوي".
صلاح كان مرشحا لجوائز عالمية أخرى، مثل "الكرة الذهبية"، التي حصدها ميسي، وجلوب سوكر التي توج بها رونالدو، وكلتاهما لم يحضر فيها.