الإمارات والسودان.. دبلوماسية نشطة للسلام تسرع حل الأزمة
لا تزال دبلوماسية دولة الإمارات النشطة تشكل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في العالم، تسهم في وأد الصراعات والتوسط لحل الأزمات.
لا تزال دبلوماسية دولة الإمارات النشطة تشكل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في العالم، تسهم في وأد الصراعات والتوسط لحل الأزمات.
هدنة إنسانية جديدة وافقت عليها قوات الدعم السريع السودانية لوقف القتال المستمر منذ السبت الماضي، مع قوات الجيش السوداني.
على أزيز طلقات الرصاص ودوي القصف والاشتباكات، يستقبل السودانيون عيد الفطر المبارك، بقلق وخوف وترقب بدلا من الفرحة المعتادة.
ما إن تنفست المنطقة الصعداء بعودة سوريا للحضن العربي وقرب إعلان الهدنة باليمن حتى اندلعت مواجهات بين جناحي المكون العسكري بالسودان على خلفية توترات مرتبطة بتفاهمات الاتفاق الإطاري، ومسألة دمج قوات الدعم السريع بالجيش.
لم تكد تمر دقائق على تداول وسائل إعلام لخبر عن وصول دفعة من الجنود المصريين بالسودان حتى أصدر الجيش المصري توضيحا.
من "سلة غذاء المنطقة"، إلى مصدر قلق للمنطقة بأسرها، تحول من النقيض إلى النقيض، جعل السودان الذي كانت جميع القوى الجيوسياسية تتودد إليه البارحة، تتخوف من مصيره اليوم.
من رحم أزيز الرصاص ودوي القذائف، خرجت مناشدات ورسائل إنسانية من أطراف عدة داخل وخارج السودان، لتحويل هدنة الـ24 ساعة إلى دائمة.
وصلت الدفعة الأولى من الجنود المصريين المحتجزين لدى قوات الدعم السريع في السودان إلى القاهرة، بحسب ما تداولته وسائل إعلام مصرية ومواقع التواصل الاجتماعي.
يشهد مسجد دنقلا العجوز في السودان على أحداث الفتح الإسلامي للبلاد، وهو أول مسجد بٌني في السودان، والثاني في أفريقيا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل