
سوريا ورياح الإقليم
تجد سوريا نفسها اليوم في خضم العواصف والتيارات التي تهبّ على المنطقة بمختلف أشكالها واتجاهاتها، شاءت ذلك أم أبت، وهي التي لم تشفَ بعد من جروحها، ولم تغادر حتى الآن دائرة الأخطار المحدقة بها، سواء من حيث دوافعها المضمرة أو من حيث غاياتها المبهمة.