
قبل اكتشاف "منطاد الصين".. مفاجأة بالبنتاغون الأمريكي
قبل أسابيع من إسقاط 3 أجسام "مشبوهة"، كانت الولايات المتحدة على موعد مع تحذيرات رسمية من ظواهر "مجهولة" في المجال الجوي.
قبل أسابيع من إسقاط 3 أجسام "مشبوهة"، كانت الولايات المتحدة على موعد مع تحذيرات رسمية من ظواهر "مجهولة" في المجال الجوي.
استخدم الجيش الأمريكي في إسقاط المنطاد الصيني نفس الصاروخ الذي استعمل لملاحقة أجسام مجهولة حلقت فوق المجال الجوي لأمريكا الشمالية.
حسم البيت الأبيض، الثلاثاء، الجدل حول الأجسام الطائرة، التي غزت سماء أمريكا وكندا مؤخرا، وأكد البعض أنها "كائنات فضائية".
بينما تدور الأسئلة حول الأجسام الجوية الأربعة التي أسقطت فوق كندا والولايات المتحدة خلال الأيام العشرة الماضية، سعت أوتاوا وواشنطن لتهدئة القلق الشعبي بالتأكيد على أنهما يؤمنان مجالهما الجوي جيدا.
بعد حوادث المنطاد والتي زادت وتيرتها مؤخرا دخل حلف شمال الأطلسي على خط أزمتها، مؤكدا أنها تسلط الضوء على الحاجة إلى اليقظة.
من "لا تسافروا إلى موسكو"، إلى واشنطن تدرب "إرهابيين"، تحذيرات أمريكية واتهامات روسية، كشفت عن تصاعد التوتر بين القوتين العظميين.
قال قائد القيادة الشمالية الأمريكية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية الجنرال جليندي فانهيرك، الأحد، بعد سلسلة من إسقاط أجسام مجهولة إنه لا يستبعد أن تكون هذه الأجسام من خارج كوكب الأرض أو أي تفسير آخر.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجسم المجهول الذي أسقطته طائرة مقاتلة من طراز إف-16، الأحد، فوق بحيرة هورون حلق قرب مواقع عسكرية حساسة، ولم يشكل فحسب خطرا على الطيران المدني بل كان أيضا أداة محتملة للتجسس.
منذ إعلان الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، عن إسقاط منطاد صيني "للتجسس" فوق أراضيها في حادثة أثارت التوترات بين بكين وواشنطن، لم ينقطع الحديث عن الأجسام الطائرة المجهولة فوق أمريكا وجارتها كندا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل