![خوسيه لويس مانسيا](https://cdn.al-ain.com/sm/images/2023/9/14/194-051247-isis-al-qaeda-terrorism-yemen-syria-sudan_350x200.jpg)
ماذا نتوقع في نشاط الإرهاب خلال الأشهر المقبلة؟
تُعدّ فكرة امتلاك كرة سحرية للتنبؤ بالمستقبل بمثابة أمنية مشتركة، خاصة لدى المحللين وأجهزة الاستخبارات الذين يتطلعون إلى توقع الأحداث واتخاذ قرارات مستنيرة.
تُعدّ فكرة امتلاك كرة سحرية للتنبؤ بالمستقبل بمثابة أمنية مشتركة، خاصة لدى المحللين وأجهزة الاستخبارات الذين يتطلعون إلى توقع الأحداث واتخاذ قرارات مستنيرة.
في تحد بات عليه مواجهته بمفرده، وجد الجيش في دولة مالي نفسه، أمام عمليات "إرهابية" تزايدت وتيرتها، بعدما أبعد القوات الفرنسية والأممية، من مساحة واسعة لا يسيطر عليها بالكامل.
رغم الإطاحة به في ثورة شعبية اقتلعته من جذورها قبل أعوام عشرة، فإن تنظيم الإخوان (المصنف إرهابيا في عدة دول) أبى الاستجابة لرغبات الملايين الذين رفضوا سياساته، وضربوا عرض الحائط بتهديداته.
مع طي صفحة حركة النهضة الإخوانية التي دفعت بمقاتلين إلى سوريا التحقوا بصفوف تنظيمات صنفت دولياً على أنها إرهابية، بات ملف هؤلاء المقاتلين التونسيين معضلة عصية على الحل.
من الموظفين اليهود مرورًا بالصواريخ الأمريكية إلى سقوط برج ثالث بسبب التفجير، ثلاث نظريات "مؤامرة" شقت طريقها إلى الانتشار، مع تداول الصور الأولى لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.
من رابعة والنهضة إلى مراكز الإصلاح والتأهيل، شائعات إخوانية ضلت طريقها، بعد أن تحطمت الادعاءات التي روج لها تنظيم الإخوان الإرهابي على صخرة الحقائق.
وضعت هجمات الـ11 من سبتمبر/أيلول قبل 22 عاما، مسوغا للإدارة الأمريكية حينها؛ لتنفيذ مخططات "الحرب الاستباقية"، و"نشر الديمقراطية"، بالعالم.
تمر الذكرى الـ22 على تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي تورط فيها تنظيم ما يُعرف بـ"قاعدة الجهاد"، الذي نشأ في حضن جماعة الإخوان باعتراف قادته، ما يطرح سؤالاً عريضاً عما بقي من "القاعدة" بعد مرور أكثر من عقدين على الهجوم الإرهابي الأكبر من نوعه بأمريكا.
رافعة شعار "الشائعات" سبيلا لتحقيق آمال سياسية اندثرت بثورة اقتلعتها من جذورها، ما زالت جماعة الإخوان المصنفة إرهابية في مصر، تحاول "جس نبض" الشارع السياسي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل