«الإخوان» و«توريق» عائدات قناة السويس.. شائعات تدحضها الحقائق
رغم الصفعات المتتالية التي تلقاها تنظيم الإخوان المصنف إرهابيًا في مصر، إلا أنه يأبى الاستسلام، فبات يفتش عن أي ثغرات، يحاول من خلالها لملمة شتات نفسه، أملا في عودة تعوض خسائره.
رغم الصفعات المتتالية التي تلقاها تنظيم الإخوان المصنف إرهابيًا في مصر، إلا أنه يأبى الاستسلام، فبات يفتش عن أي ثغرات، يحاول من خلالها لملمة شتات نفسه، أملا في عودة تعوض خسائره.
مدّدت السلطات النمساوية يوم الإثنين، توقيف زوجين يشتبه بارتباطهما بشبكة «إسلامية»، يعتقد أنها كانت تخطط لهجمات في فيينا وكولونيا، فيما تمت تخلية سبيل شخص ثالث كان قد أوقف معهما.
لن تتعب نفسك أبداً، إذا فكرت بربط الإخوان المسلمين بأي جماعة أو ميليشيات مسلحة، أو حتى إرهابيين في أي مكان بعالمنا، لأن الشواهد على ذلك كثيرة، بل جمة وغفيرة.
مع تصاعد الصراعات المسلحة على أكثر من جبهة، وانعدام الاستقرار الأمني والسياسي في بلدان عدة، وجد تنظيم «داعش» الإرهابي من تلك الظروف، بيئة لإعادة غرس نبتته الشيطانية من جديد.
مع تضييق الخناق على «الإخوان» بات التنظيم المصنف إرهابيا في بلدان عدة يفتش عن ملاذات جديدة آمنة لعناصره.
دولة الإمارات من أهم الدول التي نجحت في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين، سواء على مستوى تفكيك التنظيم أو تفكيك أفكاره المؤسسة، التي انتشر من خلالها في العديد من العواصم العربية وغير العربية.
مع فقدان «الإخوان» ملاذاته الآمنة، بدأ التنظيم المصنف إرهابيًا في بلدان عدة، البحث عن ساحات جديدة للجوء؛ آملا أن تحميه من مقصلة ملاحقة عناصره.
الإخوان المسلمون جماعة براغماتية، قادتها ليسوا الأكثر ذكاءً وإن كانوا الأكثر دهاءً بين غيرهم؛ صحيح نجحوا في أن يُحافظوا على تنظيمهم لأكثر من تسعة عقود، لكنهم فشلوا بالنهاية في أن يستمروا في الحفاظ عليه.
مع إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن هجومين «داميين» أسفرا عن مقتل وإصابة المئات في إيران، توعد زعماء محليون الخميس بـ«الانتقام».
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل