محمد بن زايد واستراتيجية العزم
إن إرادة التحدي والنهوض التي اتسمت بها سياسة دولتنا الإمارات قد التقت مع إرادة التحدي والنهوض عند شقيقتنا المملكة العربية السعودية.
إن إرادة التحدي والنهوض التي اتسمت بها سياسة دولتنا الإمارات قد التقت مع إرادة التحدي والنهوض عند شقيقتنا المملكة العربية السعودية.
الكبار حين يقررون تكون قراراتهم كبيرة مثلهم، أما الصغار فيبقون صغاراً، مهما حاول الإعلام المأزوم أن ينفخ في صورتهم.
عبر التاريخ بنت المملكة والإمارات نماذج متطورة من العلاقات المستقرة، وقد بنى هذا الاستقرار مواقف مشتركة راسخة في الكثير من القضايا.
مع انطلاقة الخير والنماء هذه، نقف أمام نموذج إيجابي من العمل العربي المشترك الذي يأخذ بزمام الأمور.
إن قيادة البلدين الشقيقين تدرك أنه لا وقت أمامها لإضاعته فالزمن لا يرحم والتحديات لا تتوقف والفرص لا تنتظر.
إنّ التعاون بين الدولتين كان منذ بدايات تأسيس دولة الإمارات، ولطالما كانت المملكة الشقيق المحب والجار الصادق ودولة الوقفات المشرفة.
إن نجاح تجربة التكامل السعودي الإماراتي سيغري دولا عربية أخرى تشاركهما الرؤى والمواقف من الانضمام إليهما، وقتها يمكن أن نطلق العنان مرة أخرى لأحلامنا في رؤية نموذج ناجح لتعاون عربي مشترك.
الشيخ محمد بن راشد عدَّ ذلك الأمر "فرصة تاريخية لخلق نموذج تكامل عربي استثنائي".
سوف تستمر المملكة وشقيقتها الإمارات مالئتين الدنيا وشاغلتين الناس بمشروعهما التنموي الإنساني الحضاري.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل