
«فلول إخوان» تونس بالمؤسسات تحت المجهر.. وسعيد: لا مكان لهم
لم تكن الإطاحة بإخوان تونس من الحكم هي النهاية بل شكلت الخطوة بداية لمرحلة صعبة هدفها اجتثاث الموالين لهم ممن لا يزالون بمواقع القرار.
لم تكن الإطاحة بإخوان تونس من الحكم هي النهاية بل شكلت الخطوة بداية لمرحلة صعبة هدفها اجتثاث الموالين لهم ممن لا يزالون بمواقع القرار.
لم يكن بيان جماعة الإخوان المسلمين الموجّه إلى علي خامنئي مجرد انفعال عاطفي أو انحياز لحظي في زمن الصواريخ والرماد، لقد كان بيان "بيعة أخيرة".
دفاتر إخوان تونس المثقلة بالانتهاكات والجرائم تلف حول أعناقهم حبل المحاسبة، في محاكمات ترسم طريق حظرهم بمجرد صدور أحكام نهائية.
بعد أن فقد شعبيته، يحاول تنظيم "الإخوان" في تونس توظيف القضية الفلسطينية، في استمالة التونسيين ومن ثم العودة للمشهد السياسي.
تواصل فرنسا، مسار مكافحة الإخوان الإرهابية، والذي بدأ بتقرير استخباراتي كشف أوجه نفوذ الجماعة في البلاد، ووصل محطة تجفيف التمويل.
يمضي إخوان تونس في محاولاتهم للعبث باستقرار البلاد وأمنها والتحريض لبث الفوضى في البلاد، هذا ما أكده الرئيس التونسي قيس سعيد خلال لقائه الثلاثاء رئيسة حكومته سارة الزعفراني الزنزري.
يشهد الكونغرس الأمريكي تحرّكات متنامية لتصنيف جماعة "الإخوان" تنظيمًا إرهابيًا، ما يضع الجماعة مجددًا تحت طاولة المكافحة.
في الوقت الذي ينزف فيه السودان جراحًا مفتوحة من حربٍ داخليةٍ ضروس، يجد نفسه مجددًا في قلب صراعٍ إقليميٍّ متفجّر..
44 عاما على تأسيس إخوان تونس، فرع الجماعة الذي كتب تاريخه بمداد الدم وبصم محطاته بأجندة مسمومة بثت الفتنة وزرعت الفوضى من أجل السلطة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل