
إخوان مصر و«السجون».. شائعات بلا مفاتيح و«أكاذيب» لن تسقط الأحكام
لم يكد يمر يوم حتى يطل تنظيم الإخوان الإرهابي برأسه، لينفث سمومه هنا وهناك، مُراهنا على الأكاذيب بوصفها آخر ما تبقى له من ترسانة.
لم يكد يمر يوم حتى يطل تنظيم الإخوان الإرهابي برأسه، لينفث سمومه هنا وهناك، مُراهنا على الأكاذيب بوصفها آخر ما تبقى له من ترسانة.
في العالم المعاصر، تتشابه الحركات التي تهدف إلى التغلغل الناعم في المجتمعات، في الخطط والأساليب وأنماط الحركة.
حراك أمريكي على طريق تصنيف «الإخوان» جماعة إرهابية، يقوده أعضاء في «الكونغرس»، ويلقى تأييدًا يومًا تلو الآخر.
توقعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، دعمًا من إدارة الرئيس دونالد ترامب، لتحركات تصنيف «الإخوان» جماعة إرهابية.
حين يشتد الخناق على الإخوان، يلجأون إلى الفوضى والشائعات لخلط الأوراق من جديد، وهذا هو الحاصل في تونس.
بينما تعيش غزة أزمة إنسانية حقيقية، يواصل جماعة الإخوان استغلال المأساة لأغراضها السياسية عبر أدوات تضليلية كتزييف فيديوهات واستهداف سفارات.
قال وزير الأوقاف المصري، الدكتور أسامة الأزهري، إن جماعة الإخوان هي الحاضنة الأم من الناحية الفكرية والتنظيرية والتأصيلية، لكل التنظيمات والمجموعات المتطرفة والإرهابية.
في حركة استعراضية يائسة استغل إخوان تونس مظاهرات شعبية عفوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني للتحريض وبث الفوضى والفتن.
لم يكن مشروعهم آنيا بل صاغوه على امتداد السنوات ونفذوه على مدى عقود من الزمن واندسوا بمفاصل الدولة وصناعة القرار لبناء نفوذ خفي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل