
«حسم» الإخوانية و«مناورة الفيديو».. إرهاب أم تسويق؟
في سماوات الشرق الأوسط التي تزاحمت فيها الصواريخ لصياغة مشهد إقليمي آخذٍ في التغير، بُثّ فيديو منسوب لحركة حسم الإخوانية.
في سماوات الشرق الأوسط التي تزاحمت فيها الصواريخ لصياغة مشهد إقليمي آخذٍ في التغير، بُثّ فيديو منسوب لحركة حسم الإخوانية.
مشروعهم في أوروبا يتخطى واجهتهم الزائفة، فخلف الكواليس ينشبون مخالبهم بهدف إعادة تشكيل المجتمعات من الداخل وبشكل بطيء لكنه محسوب.
عبر دعوات تدس السم في العسل؛ جوهرها تعبيد الطريق لعودة إخوان تونس، يخيط الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، نسيج مؤامرة، لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل 2021.
بعد اختفاء دام سنوات، عادت حركة "حسم" المنبثقة من الإخوان، إلى الواجهة مرة أخرى، فيما يبدو "شو إعلامي" أكثر منه "تهديد ميداني".
لعبة خطرة يلعبها وجوه الإسلام السياسي على الإنترنت، تهدف إلى توسيع قاعدة مستهدفيها، ورفع معدل التأثير في الأجيال الأصغر سنا.
فرنسا تنوي رسميا غلق أحد أوكار الإخوان على أراضيها ممن تعمل على نشر الفكر المتطرف ضمن تغلغل مفخخ يهدد المجتمع.
في ظل تصاعد المخاطر المرتبطة بأيديولوجيا «الإخوان» المسلمين، لم يعد الاكتفاء بردود الأفعال الأمنية أو الخطابات التحذيرية، بل بات ضرورياً تبني استراتيجية شاملة تنزع الغطاء المالي والفكري عن التنظيم، وتفكك شبكاته المتغلغلة داخل المجتمعات.
مع تصاعد التحذيرات الرسمية في فرنسا بشأن نشاط تنظيم الإخوان وتغلغله بمفاصل الدولة، فقد بات توقيت التحرك الرسمي لمواجهته إشكالية ملحّة.
في زمن تتسارع فيه التحولات الرقمية وتتشابك فيه الأيديولوجيات، لم تعد جماعة الإخوان تكتفي بالشعارات القديمة والخطابات التقليدية، بل طوّرت أدواتها لتتسلل إلى عقول الشباب.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل