حوار الإخوان المزعوم.. «صدى العجز» لا أفق عودة
رغم مرور أكثر من 12 عاما على سقوطه المدوي، لا يزال تنظيم الإخوان يحاول العبور من النوافذ الضيقة بالأدوات القديمة نفسها: خطاب مزدوج يرفع راية المصالحة بيد، ويغرس «خنجر العنف» باليد الأخرى.
رغم مرور أكثر من 12 عاما على سقوطه المدوي، لا يزال تنظيم الإخوان يحاول العبور من النوافذ الضيقة بالأدوات القديمة نفسها: خطاب مزدوج يرفع راية المصالحة بيد، ويغرس «خنجر العنف» باليد الأخرى.
في لحظة تعيد فيها سوريا صياغة بنيتها الداخلية، تبرز دعوة حل «الإخوان» كجزء من مسار إقليمي ودولي يرى في التنظيم «عبئًا سياسيًا وأمنيًا».
بينما تقود حكومة اليمن المعترف بها دولياً إصلاحات واسعة وسط شح الموارد، خرج تنظيم الإخوان رافضا تسليم إيرادات تعز للبنك المركزي في عدن.
لا شيء بإمكانه وقف الورم أكثر من القضاء عليه، وهذا ينطبق على إخوان فرنسا المعضلة المندسة بثنايا بلد انتبه لخطورة تغلغل التطرف في عمقه.
عادت دعوات حظر جماعة الإخوان المسلمين، إلى واجهة الجدل في العاصمة الأمريكية، في نقاش يحمل في طياته جوانب عدة.
من يصنفونه عدوا قد يحولونه فجأة لخانة الحليف والعكس صحيح، والمسافات عندهم تُحسب بما يمكن أن توفره لهم من مصالح ومكاسب.
مع استمرار الصراع الدامي في السودان، عادت مليشيات الحركة الإسلامية (الواجهة السياسية للإخوان) إلى الواجهة، كأحد اللاعبين الرئيسيين في المعركة.
كعادته.. يحاول تنظيم الإخوان القفز فوق الأحداث، على أمل العودة إلى المشهد السياسي بتونس.
تفتش "ثانوية ـ إعدادية ابن خلدون" وهي مدرسة تابعة لجماعة الإخوان في مدينة مرسيليا الفرنسية عن مصادر تمويل بديلة بعد تعليق الدعم الرسمي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل