
التظاهر وإشعال الأردن.. «تيار الظل» يحارب في الجبهة الخاطئة
في محاولة لاستعادة وجودها بالشارع والقفز على الخلافات الداخلية التي تعصف بها، سعت جماعة الإخوان بالأردن لتوظيف حرب غزة لتحقيق مكاسب ذاتية بضغط من "تيار الظل" المتحكم في مفاصل التنظيم.
في محاولة لاستعادة وجودها بالشارع والقفز على الخلافات الداخلية التي تعصف بها، سعت جماعة الإخوان بالأردن لتوظيف حرب غزة لتحقيق مكاسب ذاتية بضغط من "تيار الظل" المتحكم في مفاصل التنظيم.
إن أداء جماعة الإخوان الإرهابية حيال أي أزمة سياسية أو عسكرية في عالمنا العربي يعكس سوء نهجها وتطرف خطابها وخبث أهدافها، لأنها تستغل الأحداث لإعادة إنتاج نفسها واجترار أفكارها المتشددة والمخربة لعقول الأجيال.
يتسللون تحت غطاء العمل الخيري والسياسي، ثم يعزفون على وتر عاطفة الشعوب تجاه قضاياها المركزية، لتحقيق مآربهم الخبيثة.
بعبارات واضحة، يؤكد الأمن الأردني مواصلته جهود التصدي لمثيري الفتنة، بعد أحداث شغب شهدتها البلاد خلال مسيرات بدعوة من حماس والإخوان.
تصاعدت حدة الغضب داخل الأوساط السياسية والشعبية الأردنية بعد تحول دعوات لمظاهرات من قبل حماس والإخوان إلى أعمال شغب واعتداءات.
يلتفون على الإجراءات التي تتخذ لتحجيم أنشطتهم، مستغلين شبكتهم المعقدة التي ينسجون خيوطها العنكبوتية للتحايل والتعتيم على حقيقة قنواتهم، وألسنتهم الخبيثة وأبواقهم المأجورة.
الأرقام لا تكذب، شعار رفعته دراسة حديثة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، لقياس مدى قبول الإخوان عالميا، وأفرزت "الواقع المعروف".
كشف إعلامي على صلة بجماعة الإخوان عما قال إنها "وثيقة جديدة" تثبت محاولات إحدى جبهتين متناحرتين في التنظيم استمالة عناصر حركة حسم الإرهابية كمناورة في الانتخابات الداخلية.
في كل مرة يحاول فيها إخوان تونس تشويه مسار الإصلاح الجاري، يخرج الرئيس قيس سعيد لقطع الطريق على ألسنة خبيثة تحاول التموقع بشتى الطرق.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل