خفض الميثان يسرق الأضواء في COP30.. فرصة ذهبية لإبطاء الاحترار العالمي
يشكل غاز الميثان "مكبح الطوارئ" للمناخ، إذ يمكن لخفض انبعاثاته أن يبطئ الاحترار بسرعة، بينما تستمر الانبعاثات البشرية في الارتفاع رغم التعهدات والسياسات العالمية.
يشكل غاز الميثان "مكبح الطوارئ" للمناخ، إذ يمكن لخفض انبعاثاته أن يبطئ الاحترار بسرعة، بينما تستمر الانبعاثات البشرية في الارتفاع رغم التعهدات والسياسات العالمية.
تتصاعد الكوارث المناخية عالميا، ويضرب الطقس المتطرف المجتمعات بلا هوادة، من الفيضانات في غزة وأوروبا إلى الجفاف في إيران، في ظل جدل سياسي مستمر حول الوقود الأحفوري.
في أجواء مشحونة داخل قمة المناخ COP30، تصاعدت اعتراضات جماعات السكان الأصليين والمنظمات البيئية على مبادرة “مرفق الغابات الاستوائية للأبد”، وسط تحذيرات من تحول الحلول المناخية إلى أدوات رأسمالية مقنعة.
تزداد الحاجة إلى دمج الحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي في خطط التكيف.
تشهد أجواء مؤتمر الأطراف COP30 في بيليم اضطرابا غير مسبوق، مع تزايد الاحتجاجات وانتقادات واسعة لسلوك الأجهزة الأمنية، وسط مطالب بإعادة ضبط علاقة المؤتمر مع الشعوب الأصلية وحماية حقها في التعبير السلمي.
بينما يدخل مؤتمر الأطراف الثلاثين مرحلته السياسية الحاسمة، ترتفع أصوات الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ مطالبة الدول الصناعية بتنفيذ التزاماتها، وسط كوارث مناخية متسارعة تهدد الاستقرار والأمن البشري عالميا.
شارك عشرات الآلاف من نشطاء المناخ والطبيعة في مظاهرة مذهلة في بيليم، مهدت الطريق للأسبوع الثاني من مفاوضات COP30، لنقل طاقة الشارع إلى قاعات المؤتمرات السياسية.
يعقد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) وسط توقعات دولية عالية، حيث يسعى القادة لوضع خرائط طريق واضحة للانتقال بعيدا عن الوقود الأحفوري وتحقيق أهداف اتفاقية باريس المناخية.
أشارت مفاوضة بوركينا فاسو، الأميرة أبزي دجيجما، إلى أهمية ضمان انتقال طاقي عادل في COP30، مع توفير دعم مالي واضح ومستدام للدول الفقيرة لمواجهة تحديات التكيف المناخي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل