اتفاق COP30 يكشف حقيقة فجوة التمويل.. الدول المتقدمة تتنصّل
اختُتم مؤتمر الأطراف COP30 في مدينة بيليم بالبرازيل، من دون التوصّل إلى المخرجات الملحّة التي تحتاج إليها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمواجهة أزمة المناخ.
اختُتم مؤتمر الأطراف COP30 في مدينة بيليم بالبرازيل، من دون التوصّل إلى المخرجات الملحّة التي تحتاج إليها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمواجهة أزمة المناخ.
تبنت الدول اتفاقاً في ختام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في البرازيل، السبت، بعد أن قبل الاتحاد الأوروبي بنص يتضمن إشارة ضمنية فقط إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري عقب مفاوضات شاقة.
أفضت محادثات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP30 في البرازيل إلى اتفاق مبدئي، بعد أن حل المفاوضون خلافاً مطولاً حول إجراءات خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتمويل مشروعات المناخ.
تأجلت نتائج COP30 بسبب الخلافات حول الوقود الأحفوري والتمويل المناخي، مع استمرار اجتماعات مغلقة للمفاوضين وسط تهديدات دولية بعدم قبول أي اتفاق يفتقر لخارطة طريق واضحة.
تضغط الدول الأفريقية خلال COP30 من أجل زيادة التمويل الدولي للتكيف مع تغير المناخ ثلاثة أضعاف، مؤكدة أن هذا الدعم أساسي للبقاء وحماية المجتمعات الفقيرة دون ربطه بالوقود الأحفوري.
يواجه مؤتمر الأطراف COP30 تحديا حاسما بين حماية البشرية أو استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، وسط دعوات علماء المناخ لتسريع خفض الانبعاثات العالمية بشكل عاجل.
قبل انطلاق قمة قادة العشرين في جوهانسبرغ، توصل مبعوثو المجموعة إلى اتفاق على مسودة إعلان القادة، في خطوة لافتة، وسط غياب الولايات المتحدة بسبب خلافات دبلوماسية مع الدولة المضيفة.
يواجه العالم تحديات مناخية غير مسبوقة، وتتصدر الدول النامية أولويات التكيف، مع السعي الدولي لتوفير التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات لمواجهة الفيضانات والجفاف وارتفاع الحرارة وانعدام الأمن الغذائي.
في لحظة سياسية شديدة الاستقطاب داخل الولايات المتحدة، يكشف استطلاع رأي جديد تحولا لافتا في وعي الناخبين الأمريكيين تجاه أزمة المناخ، مع تزايد التأييد لإجراءات طموحة تتجاوز الحسابات الحزبية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل