
«فشل جديد للجيش».. قرار «العدل الدولية» بعيون قانونيين وسياسيين سودانيين
قرار محكمة العدل الدولية بشأن الدعوى المرفوعة ضد الإمارات، قوبل بتفاعل كبير في أوساط القانونيين والسياسيين في السودان.
قرار محكمة العدل الدولية بشأن الدعوى المرفوعة ضد الإمارات، قوبل بتفاعل كبير في أوساط القانونيين والسياسيين في السودان.
دوت انفجارات اليوم الثلاثاء في بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة السودانية، لليوم الثالث على التوالي منذ هجوم بمسيّرات شنته قوات الدعم السريع.
في سابقة تاريخية وفي أروقة محكمة العدل الدولية في لاهاي، يعتبر قرار المحكمة بإزالة القضية سابقة نادرة في تاريخها؛ إذ لم تتخذ مثل هذا الإجراء منذ عام 2000.
حين يتحول وهم العظمة إلى مرض، ويُقنع صاحبه نفسه بأنه في مهمة عظيمة بينما يدور في دوائر مغلقة.. فإننا لا نتحدث عن تشخيص طبي لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، بل عن ما نراه أمامنا من سلوك حكومة بورتسودان، المتصدرة باسم الجيش السوداني.
في قرارٍ اعتُبر انتصارًا دبلوماسيًا لدولة الإمارات، رفضت محكمة العدل الدولية النظر في الدعوى المرفوعة ضدها من قبل السودان.
وصف الخبير القانوني السوداني، حاتم إلياس، الدعوى التي تقدمت بها حكومة الجيش السوداني ضد دولة الإمارات في محكمة العدل الدولية، بأنها كانت مجرد "أضحوكة" قانونية.
فرحة عربية عارمة اجتاحت مواقع التواصل، احتفاء برفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات.
مثل قرار محكمة العدل الدولية، اليوم الإثنين، بإسقاط الدعوى التي رفعها قادة الجيش السوداني ضد دولة الإمارات، تبرئة لساحتها من أي افتراءات، حسب خبراء ثقات في القانون الدولي.
256 دقيقة كل ما احتاجته محكمة العدل الدولية لتفنيد افتراءات قيادات الجيش السوداني ضد دولة الإمارات.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل