السودان.. معارك «كسر عظم» شرقا وغربا والفاشر تفجر الاحتمالات
من ولاية شمال دارفور، غربا، إلى سنار، شرقا، تتمدد شرارة المعارك في السودان، لتشعل الجبهات وتفاقم الآهات.
من ولاية شمال دارفور، غربا، إلى سنار، شرقا، تتمدد شرارة المعارك في السودان، لتشعل الجبهات وتفاقم الآهات.
دون بوادر حل في الأفق تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان تحت وطأة تجدد الاشتباكات المسلحة بين طرفي الصراع.
منذ اندلاع أزمة السودان قبل عام ونصف، وشحذت دولة الإمارات هممها، للوقوف إلى جانب البلد الأفريقي، في المحافل الدولية، وعلى أرض الواقع.
غداة حظر أممي على دخول الأسلحة إلى دارفور اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الخميس، امتدت رحاها إلى مناطق عدة مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
"البرهان سيظل على رأس الدولة".. عبارة أطلقها ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني، وأثارت جدلا وتكهنات في الأوساط السياسية والمدنية.
إلى جانب الدمار والقتلى والجرحى الذين خلفتهم الحرب في السودان، فإن أخطر ما يخشاه الجميع هو تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ متعددة.
يحبس السودانيون أنفاسهم بانتظار تصويت مجلس حقوق الإنسان الدولي، على التقرير الأول لبعثة تقصي الحقائق، الذي سيُقدم إلى المجلس اليوم.
لطالما كانت الحروب ساحة لمعاناة لا توصف للمشاركين فيها، ولكن في السودان تجاوزت كل الحدود، وبات المدنيون يدفعون الثمن الأكبر.
تتواصل الضغوط الدولية لإنهاء أزمة السودان، أو حماية المدنيين من تبعات الحرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع" المستمرة منذ 17 شهرا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل