
الدعم الإماراتي للسودان.. ثوابت إنسانية تهدم الأكاذيب
التزام تاريخي وراسخ من دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق، للتخفيف من حدة تداعيات الأزمة التي يعاني منها منذ أبريل/نيسان 2023.
التزام تاريخي وراسخ من دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق، للتخفيف من حدة تداعيات الأزمة التي يعاني منها منذ أبريل/نيسان 2023.
لم يعد خافيًا أن هناك تحالفًا ضمنيًا تشكّل عقب اندلاع الحرب في السودان، بين قيادات الجيش السوداني وحزب المؤتمر الوطني، الواجهة السياسية لتنظيم الإخوان في السودان.
تطوي الحرب في السودان عامها الثاني، بينما يضع السودانيون أقدامهم على أعتاب غدٍ مظلم، ولا شيء يملأ الأفق غير رائحة الموت، وأدخنة الحريق والدمار، وتعثر كل الجهود الدولية والاقليمية الداعية للحل السلمي التفاوضي بين طرفي الحرب.
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث منتصف الشهر الجاري، يبحث تنظيم الإخوان عن عودة للمشهد السياسي من باب الفوضى.
لطالما كانت دولة الإمارات حاضرة في المشهد السوداني كداعم إنساني وسياسي يسعى لاستقرار هذا البلد، رافعة راية المساعدة في أحلك الظروف والمنعطفات التي مرّ بها.
حرب السودان الدامية تمضي من سيئ إلى أسوأ؛ وتبعاتها تطول يومًا بعد يوم أهدافًا جديدة، وسط غياب أي أفق للحل السلمي.
وسط حرب مستمرة، تبقى أبواب السودان، مفتوحة على مصراعيها للتنظيمات الإرهابية، إذ يخلق القتال فراغا أمنيا تستغله هذه الجماعات.
من الدعم الإنساني إلى جهود الحل، تلعب دولة الإمارات دورا بناء وقويا في تخفيف معاناة الشعب السوداني إثر الحرب المستمرة منذ عامين.
بينما تتسع رقعة المعارك في السودان، تتحول غارات الجيش السوداني على دارفور إلى مشاهد «رعب» يومية يدفع المدنيون ثمنها الباهظ.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل