
«الجوع» بالسودان يحرك واشنطن.. ضغط على مجلس الأمن لتوصيل المساعدات
يبدو أن الولايات المتحدة قررت الدخول بقوة على خط الأزمة في السودان التي قاربت على إتمام عامها الأول.
يبدو أن الولايات المتحدة قررت الدخول بقوة على خط الأزمة في السودان التي قاربت على إتمام عامها الأول.
بعد قطيعة استمرت نحو 8 سنوات، يتجه السودان وإيران، بخطى متسارعة لفتح صفحة جديدة في العلاقات، وسط توترات إقليمية متصاعدة.
مع تفاقم الأزمة السودانية، وإشهار طرفيها البنادق طريقًا لـ«حسم سريع» لها، ووسط تعثر جهود السلام في تبريد حدة الصراع، شحذت الولايات المتحدة هممها، محاولة طي المسافات؛ لإنهاء الحرب قبل تمددها.
مع تصاعد وتيرة العنف وتفاقم محنة النزوح والجوع تسعى أمريكا لاستئناف المحادثات بين طرفي النزاع في السودان منعا لاندلاع حرب إقليمية أوسع.
سياق يعج بالعنف والفوضى يتخلله إعلان قوات الدعم السريع تأسيس "إدارة مدنية" في ولاية الجزيرة "وسط"، في محاولة لتدشين آليات الحكم المدني.
رغم فشل المفاوضات السابقة، تسعى واشنطن لاستئناف طرفي النزاع في السودان الحوار بعد رمضان منعا لاندلاع حرب إقليمية أوسع.
مع تصاعد وتيرة الحرب بالسودان، وغياب الحل السلمي، انخرطت حركات مسلحة في القتال، في تحول يراه مراقبون "مسكنا مؤقتا" و"لغما" في طريق أي حكومة قادمة.
انقسامات متعددة أصابت الأحزاب والتحالفات السياسية في السودان، إثر الحرب، تؤثر بشكل كبير على مسارات الحل وتشكيل حكومة انتقالية.
يتناول الحاج حمدي كوب الشاي في دكانه الصغير، مستغرقا في حوار عميق مع أحد العابرين، حيث يعرب عن بالغ امتنانه للدعم الإماراتي للاقتصاد المصري.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل