60 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى وفلسطينيون يتصدون بالتكبير
شرطة الاحتلال تنتهك حرمة مستشفى المقاصد
60 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى بالتزامن مع قيام قوة من شرطة الاحتلال بانتهاك حرمة مستشفى المقاصد شرقي القدس
جدد مستوطنين إسرائيليين متطرفين الثلاثاء اقتحام المسجد الأقصى وسط مدينة القدس المحتلة بالتزامن مع اقتحام قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المقاصد شرقي القدس، واعتقلت أحد العاملين فيها.
وذكر مسؤول في إدارة المسجد الأقصى أن حوالي 60 مستوطنًا متطرفًا اقتحموا الأقصى على فترات منذ الصباح تحت حماية مشددة من عناصر قوات الشرطة الإسرائيلية الخاصة.
وقال المسؤول لبوابة "العين" الإخبارية، إن المستوطنين جابوا باحات المسجد الأقصى، برفقة عناصر الشرطة المدججين بالسلاح محاولين تأدية طقوس تلموديه وتصوير مرافق المسجد قبل أن يتصدى لهم عشرات المصلين الفلسطينيين بالتكبير والتهليل ويمنعونهم من ذلك.
على صعيد متصل مازالت شرطة الاحتلال تمنع نحو 70 فلسطينيًا معظمهم من النساء من دخول المسجد الأقصى منذ أشهر بحجج أمنية واهية، فيما تواصل عشرات النساء الممنوعات من دخول المسجد من التواجد قبالة أبواب المسجد احتجاجًا على قرار منعهن.
وقال رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب، إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأسبوع الماضي 25 فلسطينيًا من مدينة القدس، وأبعد 20 منهم عن المسجد الأقصى بحجة الأعياد اليهودية.
وقال أبو عصب لبوابة "العين" الإخبارية، إن عمليات الاقتحام الواسعة للأقصى وهدم ممتلكات المقدسيين، خصوصًا الواقعة في محيط المسجد الأقصى، تهدف سلطات الاحتلال من ورائها إلى إعادة بناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول تنفيذ مخططاته في الأقصى من خلال استهداف الفلسطينيين في القدس والمسجد الأقصى، مؤكدًا أن التصدي للمخطط الإسرائيلي يجابهه الفلسطينيون المرابطون في الأقصى.
وعلى الصعيد ذاته انتهكت قوة من شرطة الاحتلال حرمة مستشفى "المقاصد "شرقي القدس المحتلة واقتحامها قبل ظهر الثلاثاء واعتقلت أحد الحراس العاملين في المستشفى.
واستنكرت إدارة المستشفى اعتقال الاحتلال للحارس يوسف أبو الهوى، وأشارت إلى أن الاعتقال "تم دون إبلاغها أو معرفة سبب الاعتقال".
وقالت إدارة المستشفى، إن المداهمة تشكل اعتداء سافر ويضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتواصلة من قبل قوات الاحتلال.