15 خطأ في «سيرتك الذاتية» تمنعك من الفوز بوظيفة جديدة
خبراء في المشورة المهنية والموارد البشرية يحذرونك من 15 خطأ قد تحتويها سيرتك الذاتية، وتمنعك من الفوز بالوظيفة الجديدة التي تقدمت إليها
البحث عن الوظائف عملية صعبة وشاقة لكنها ضرورية ليتمكن الإنسان من الارتقاء بنفسه أو حتى الابتعاد عن وظيفة لا ترضيه إلى وظيفة تسبب له مزيدا من الدخل والخبرة والسعادة.
المعيار الأساسي والأول في اختيار المرشحين لوظيفة ما يكون من خلال الاطلاع على «سيرتهم الذاتية»، لكن مسؤولي التوظيف يطلعون على عشرات وعشرات من هذه السير الذاتية، وبالتالي فالأفضلية بالطبع ستكون لأفضل السير المقدمة.
إذا كنت خريجًا جديدًا وتبحث عن وظيفة تبدأ منها حياتك المهنية، أو إن كنت تعمل منذ سنوات، لكنك تعجز عن الالتحاق بوظيفة جديدة، ربما حان الوقت لمعرفة أبرز الأمور التي يجب أن تتجنب وجودها داخل سيرتك الذاتية.
موقع «بيزنيس إنسايدر» الأمريكي يقدم لك أبرز «المحظورات» داخل السير الذاتية بناء على رأي الخبراء في المشورات المهنية:
1- خبرات وظيفية ليست ذات صلة
ربما كنت ماهرًا في إعداد مخفوق الحليب في المطعم الذي عملت به عندما كنت في الثانوية العامة، لكن حان الوقت للتخلص من هذا اللقب إذا كنت لا تنتوي امتهان هذه المهنة.
ومع ذلك، تشير الخبيرة في تقديم المشورات الوظيفية «أليسا جلبرد»، إلى أن خبرات المهن السابقة التي قد لا تبدو ذات صلة بدرجة مباشرة للوظيفة المتقدم إليها ربما تُظهر بُعدًا أو عمقًا أو قدرة أو مهارة أخرى ذات صلة.
ومن ثم، يمكنك تضمين هذه الخبرة السابقة إذا كانت تُظهر فعليًا مهارات إضافية يمكن ترجمتها في المنصب الذي تتقدم للتعيين فيه.
2- هواياتك
في الواقع، لا أحد يهتم بمعرفة هواياتك، فإذا لم تكن هذه الهوايات ذات صلة بالوظيفة فتدوينها يُعد إهدارًا للمساحة ولوقت الشركة.
3- الوظائف قصيرة الأجل
تنصح «جلبرد» بتجنب تضمين وظيفة لم تستمر فيها لمدة طويلة، خاصة الوظائف التي سُمح لك بتركها أو لم تعجبك.
4- الآراء وليست الحقائق
تنصحك «أودونيل» بألا تحاول الترويج لنفسك باستخدام جميع أنواع الكلمات الذاتية لوصف نفسك، فالجمل مثل «أنا محاور ممتاز» أو «على درجة عالية من التنظيم وامتلاك الدوافع» هي آراء عن نفسك وليس بالضروري تكون الحقيقة.
تقول «أودنيل» إن مسؤولي التوظيف يريدون الحقائق فقط، وسوف يقررون إذا كنت تمتلك هذه الصفات أم لا عند اللقاء معك.
5- أسباب استقالتك من وظيفة أو منصب
يعتقد بعض المرشحين للوظائف أن شرحه لأسباب تركه المنصب داخل السيرة الذاتية ربما يحسن من فرص حصوله على الوظيفة، لكن هذا الأمر خاطئ، بحسب خبيرة التوظيف «تينا نيكولاي».
توضح «نيكولاي» أن توضيح أسباب مغادرتك للوظيفة السابقة أمر ليس ذات صلة في سيرتك الذاتية، فهذا ليس الوقت أو المكان المناسب للحديث عن تنقلاتك من شركة إلى أخرى، يمكنك توضيح الأسباب أثناء المقابلة الشخصية.
6- نصوص كثيرة
تقول الخبيرة في تقديم المشورات الوظيفية «جيه تي أودونيل»، إن استخدامك هامش 0.5 بوصة وخط الثماني نقاط لاحتواء كل شيء في صفحة واحدة يُعد «فشلًا ملحميًا».
وتوصي «أودونيل» باستخدام الكثير من المساحات البيضاء وألا يزيد حجم الهامش عن 0.8 بوصة.
7- الخطوط المزخرفة
تنصح «أودونيل» بتجنب استخدام الخطوط المزخرفة، موضحة أن الناس يحاولون إضفاء لمحة أكثر كلاسيكية لسيرتهم الذاتية باستخدام الخطوط المزخرفة، لكن أوضحت الدراسات أن هذه الخطوط أكثر صعوبة في القراءة وتقلل من جذب انتباه مسؤول التوظيف إليك.
8- الخطوط التي عفا عليها الزمن
تنصحك الخبيرة في تقديم المشورات الوظيفية «إيمي هوفر» بعدم استخدام الخطوط التي عفا عليها الزمن مثل خط Times New Roman أو الخطوط الرقيقة، وفي المقابل استخدم خطوطا مثل خط Arial.
كما تنصحك بأن تراعي حجم الخط، فيجب أن يكون هدفك أن يكون الخط لطيفًا ومصقولًا لكن يسهل قراءته أيضًا.
9- بريد إلكتروني أقل احترافية
إذا كنت مستمرًا في استخدام بريد إلكتروني قديم مثل CuteChick4life@yahoo.com، حان الوقت لاختيار بريد إلكتروني جديد... إن إعداد بريد جديد لن يستغرق سوى دقيقة أو دقيقتين كما أنه مجاني.
10- كلمات غير ضرورية وواضحة
تقول الخبيرة في تقديم المشورات الوظيفية «إيلي أمدور» إنه لا يوجد سبب لكتابة كلمة «الهاتف» أمام رقم الهاتف.
توضح «أمدور» أن هذا الأمر سخيف بعض الشيء، فمسؤولو التوظيف يعرفون أن هذا هو رقم هاتفك، وتنطبق هذه القاعدة على بريدك الإلكتروني.
11- الضمائر الشخصية
تقول «نيكولاي» إنه لا يجب أن تضمن سيرتك الذاتية كلمات مثل «أنا» و «هي» وغيرها من الضمائر الشخصية.
وتنصحك نيكولاي بعدم كتابة سيرتك الذاتية باستخدام أسلوب الشخص الثالث أو الأول، فمن المفهوم أن كل ما في سيرتك الذاتية يتحدث عنك وعن خبراتك.
12- معلومات الراتب
تقول «نيكولاي» إن بعض الناس يكتبون معدلات الرواتب بالساعة التي حصلوا عليها في عملهم أثناء دراستهم في الجامعة، وهذه المعلومة ليست ضرورية على الإطلاق وربما تبعث رسالة خاطئة.
وتوضح «هوفر» أنه يجب ألا تدون الراتب الذي ترغب في الحصول عليه داخل سيرتك الذاتية، فالغرض من هذه الوثيقة توضيح خبراتك المهنية ومهاراتك، أما مسألة الراتب فتأتي في وقت لاحق عند إجراء المقابلة.
13- اسم رئيسك
لا تدون اسم رئيسك إلا إذا أردت من الشركة التي من المحتمل أن تعمل بها أن تتواصل مع رئيسك.
تقول «جلبرد» إنه حتى في هذه الحالة، ينبغي أن يكون السبب الوحيد لكتابة اسم رئيسك إذا كان هذا الشخص يستحق الذكر وسيكون ذكره أمرًا مثيرًا للإعجاب حقًا.
14- معلومات التواصل مع شركتك الحالية
تقول «أمدور» إن هذا الأمر ليس خطيرًا فقط وإنما غبي أيضًا، فهل تريد حقًا أن يتصل مسؤولو التوظيف بك في عملك؟ كيف ستتعامل مع هذا الموقف؟
وتوضح «أمدور» أن مسؤولي وظيفتك الحالية يمكنهم مراقبة بريدك الإلكتروني ومكالماتك الهاتفية، فإذا لم تكن ترغب في الطرد من عملك أو احتمالية اتهامك بسرقة الخدمات لا تضع هذه المعلومات في سيرتك الذاتية.
15- روابط الإعلام الاجتماعي ليست ذات الصلة
توضح «نيكولاي» أن المرشحين للوظائف الذين يميلون للاعتقاد أن مواقعهم الإلكترونية الشخصية على الإعلام الاجتماعي ذات قيمة يضعون أنفسهم في خطر الرفض.
ولكن توضح «نيكولاي» أنه يجب أن تضع الروابط ذات الصلة مثل صفحتك على «لينكدان» أو أي روابط أخرى احترافية ومرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالمنصب الذي تحاول أن تتقلده.