مخاطر اتباع حمية الديتوكس.. نقص المناعة وماذا أيضا؟
استشارية في مجال التغذية وأمراض السمنة تبين المخاطر التي قد تنتج عن اتباع حمية "الديتوكس" للتخلص من الوزن الزائد.. ما هي؟
من أجل حلم الحصول على وزن مثالي وفي سبيل التخلص من كابوس السمنة يلجأ الكثيرون لإتباع بعض الحميات الغذائية دون أن يدركوا مخاطرها الصحية وهل هي مناسبة لطبيعة أجسامهم أم لا؟
وتعد حمية" الديتوكس" إحدى صرعات الحميات الغذائية، خاصة بعد الترويج لأنها بأنها تخلص الجسم من السموم، ورغم إقبال الكثيرين عليها إلا أن كثيرا من أطباء التغذية يحذرون منها ويؤكدون أن فقدان الوزن فور اتباعها ما هو إلا وهم وقتي قد يؤذي باقي أجهزة الجسم.
تحذرالدكتورة مارجريت موسى، استشاري التغذية وأمراض السمنة، من " فوبيا" فقدان الوزن على حد قولها، والتي تدفع البعض إلى دفع ثمن باهظ من صحته مع تحقيق فقدان وزن وقتي ينتهي بزيادة في الوزن.
وتجمل موسى مخاطر حمية" الديتوكس" في كونها تسبب سوء تغذية بسبب اعتمادها على نمط غذائي واحد بدعوى تخليص الجسم من السموم مما يؤدي إلى فقدان الفيتامينات في الجسم وحدوث نقص في المناعة.
ويعتمد نظام الديتوكس في الأساس على اتباع نمط معين في التغذية مثل تناول أنواع معينة من العصائر أو تناول الخضروات والفاكهة دون الحصول على مصادر أخرى للتغذية.
وتعزز الدكتور مارجريت الرأي القائل بفشل نظام" الديتوكس" كنظام غذائي يمكن اتباعه بخسارة الوزن في وقت قليل لكنها خسارة غير محسوبة مما يؤدي إلى زيادرة في الوزن بعد ذلك، فالأمر يتطلب حساب كتلة الجسم ونسبة الدهون والعضلات فيه قبل اتباع نمط غذائي، كما تحذر من إصابة الجسم ببعض الأمراض مثل الوهن والضعف العام والاكتئاب وزيادة ضربات القلب واضطرابها نتيجة عدم وصول التغذية السليمة والمكتملة للجسم.
وتشير الدكتورة مارجريت إلى أنه يمكن اعتماد الديتوكس كنظام خاص لتخليص الجسم من السموم وليس بغرض فقد الوزن، إذ يمكن اتباعه فقط بحد أقصى ثلاثة أيام، ويمكن في هذه الحالة اتباع ديتوكس الخضروات أو الفواكه بغرض إجراء عملية غسيل لأعضاء الجسم وبخاصة في الفترات التي تعقب الأعياد والتي يصحبها تناول كميات كبيرة من المعجنات واللحوم والدهون.
وتحذر مارجريت من اتباع نظام الديتوكس بشكل عام في فترات الحمل والرضاعة كما يحذر تماماً على الأطفال.
aXA6IDE4LjExNi4yMC4xMDgg جزيرة ام اند امز