الأمم المتحدة تدعو لهدنة ساعتين في جنوب طرابلس لإجلاء الجرحى
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدعو إلى الهدنة للسماح لدخول أجهزة وطواقم الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر الليبي.
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، إلى "هدنة إنسانية" لمدة ساعتين في الضاحية الجنوبية للعاصمة طرابلس، لتأمين إجلاء الجرحى والمدنيين، حيث تدور اشتباكات بين قوات الجيش الوطني الليبي ومليشيات مسلحة.
- المسماري لـ"العين الإخبارية": عملية تحرير طرابلس لن تطول وهدفنا حماية المدنيين
- الجيش الليبي يحرر 128 جنديا احتجزتهم المليشيات جنوب طرابلس
وقالت البعثة إنها تحث الجانبين على الالتزام بهدنة بين الساعة الرابعة والسادسة مساء بتوقيت ليبيا (جرينتش + 2)، وإنها "تدعو جميع الأطراف العسكرية الموجودة في منطقة وادي الربيع والكايخ وقصر بن غشير والعزيزية إلى احترام الهدنة والسماح لدخول أجهزة وطواقم الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر الليبي".
وكانت مصادر عسكرية ليبية قالت، لـ“العين الإخبارية" في وقت سابق اليوم الأحد، إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير 128 جنديا احتجزتهم المليشيات المسلحة، جنوب العاصمة طرابلس.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش الليبي تمكنت من السيطرة على معسكر اليرموك بمنطقة "صلاح الدين" في الضاحية الجنوبية للعاصمة طرابلس.
في السياق نفسه، أعلنت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني الليبي، أن مقاتلات سلاح الجو شنّت غارات على تمركزات للمليشيات المسلحة في ضواحي طرابلس.
وتابعت شعبة الإعلام، في منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك"، أن الغارات أصابت أهدافها بدقة بالغة.
ووصف اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، عملية تحرير طرابلس بأنها "ليست سهلة"، لكنه أكد أنها ستكون قصيرة، ولن تستغرق مدة زمنية طويلة، كما حدث في عمليات مماثلة في بنغازي ودرنة.
وخلال حوار له مع "العين الإخبارية"، أوضح اللواء المسماري أن عملية تحرير العاصمة الليبية "ستستغرق أياما أو أسابيع" فقط، مؤكداً أن أول مراحل عملية التحرير أُطلق عليها "الفتح المبين"، وبدأت منذ 4 أبريل/نيسان، وتمثلت في اتخاذ القرار ثم انتقال القوات لمناطق الحشد، وكل ذلك تم بشكل جيد.