عباس يصر على تأجيل الانتخابات ومخاوف من شق الصف الفلسطيني
يبدو أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتجه إلى تأجيل الانتخابات التشريعية بدعوى رفض إسرائيل إجرائها في القدس ما ينذر بشق أكثر في الصف الفلسطيني حيث وضعت الفصائل آمالا عريضة على هذه الخطوة لتجاوز خلافاتها.
وقال الرئيس الفلسطيني خلال اجتماع للفصائل بشأن الانتخابات مساء الخميس، إن الاتحاد الأوروبي أكد أن إسرائيل لن تسمح بإجراء الانتخابات في القدس، وتابع: "لن نذهب إلى الانتخابات بدون القدس".
ولفت عباس إلى أن "إسرائيل امتنعت عن إعطائنا جوابًا بشأن الانتخابات في القدس بذريعة عدم وجود حكومة إسرائيلية لتتخذ القرار".
وربط الرئيس الفلسطيني إجراء الانتخابات بالموافقة الإسرائيلية على إجراء الانتخابات بالقدس ترشيحا وانتخابا ودعاية انتخابية.
واستهل اللقاء بالإشارة إلى أن "هذا اللقاء من أجل أن نتدارس ونناقش أمرا في منتهى الأهمية وهو الانتخابات التشريعية التي أصدرنا مراسيم بشأنها وتكون في 22 مايو/ آيار القادم، مشددا على أن " القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".
مصدر فلسطيني: السلطة قررت تأجيل الانتخابات.. والإعلان الخميس
وفي حال إصرار عباس على تأجيل الانتخابات فإن ذلك ينذر بانقسام أكثر في الصف الفلسطيني حيث راهنت الفصائل على تلك الانتخابات المنتظرة منذ أكثر من 15 عاما للخروج من الأزمة.
وكان الرئيس الفلسطيني دعا لانتخابات تشريعية في 22 مايو/أيار ورئاسية في 31 يوليو/تموز، من العام الجاري.