بلينكن: نتمسك بخروج القوات الأجنبية من ليبيا
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا، مجددا دعم واشنطن لإجراء الانتخابات في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، الثلاثاء: "نقف مع الشعب الليبي لإيجاد حل سياسي للصراع".
ومطلع مايو/أيار الجاري، تصدر ملف المرتزقة الجلسة المغلقة غير الرسمية التي عقدها مجلس الأمن لبحث مخاطر انتشارهم في ليبيا ودول الساحل.
وطبقًا لدبلوماسيين، فهناك ما يقدر بأكثر من 20 ألفا من المرتزقة الأجانب في ليبيا، الذين طالبتهم السلطات الليبية ومسؤولو الأمم المتحدة والقوى العالمية بالمغادرة.
وكشف مصدر دبلوماسي عن أن إجبار المقاتلين والمرتزقة على الخروج من ليبيا، قد يكون له "تأثير" على الأمن في بقية الساحل.
وحذر دبلوماسي آخر المجتمع الدولي من أن حل المشكلة في ليبيا قد يؤدي إلى بدء مشكلة أخرى في مكان آخر.
كانت واشنطن أكدت الجمعة، دعمها الكامل لجهود اللجنة العسكرية 5+5 المشتركة في ليبيا لفتح الطريق الساحلي وإخراج المرتزقة.
وأعربت السفارة الأمريكية في ليبيا عن دعمها لجهود البعثة الأممية واللجنة العسكرية 5+5، داعية إلى الفتح الفوري للطريق الساحلي.
والخميس، طالبت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) جميع الدول باحترام اتفاق وقف إطلاق النار وسحب القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
وكلفت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، في ختام اجتماعاتها التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، القوة العسكرية المشتركة، بالبدء في تنفيذ المهام المكلفة بها، فيما اختارت مدينة سرت بوسط ليبيا، لتكون مقرًا لقيادة هذه القوة.
وكانت اللجنة قد قررت الثلاثاء تمديد اجتماعاتها لتنتهي الخميس، لاستكمال مناقشة الملفات العالقة، وعلى رأسها فتح الطريق الساحلي بين شرق البلاد وغربها وإجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.