بالصور.."فرح"..اليتيمة الهندية التي أسالت دموع مشاهدي "عونك"
الهلال الأحمر الإماراتي يمد نهر العطاء للمناطق الفقيرة بالهند
"في ليالٍ كثيرة، كنا ننام من غير عشاء، وتعودنا على ذلك، عشنا العذاب والألم مرات كثيرة، رغبت في التخفيف من الضغوطات المادية على كاهل أمي، فغادرت وجئت الدار ولا أريد العودة لأيام الجوع".
لم تتمكن الفتاة فرح في دار الشيخة شمسة بن حمدان للأيتام في بمنطقة "ويناد" التابعة لولاية كيرالا بالهند، حبس دموعها، ولم تحتمل تذكر أوجاع الجوع في الماضي، وهي تقول تلك الكلمات في حديثها لمقدم برنامج "عونك" عن رعاية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لها.
كلمات فرح عبرت عن فرحتها بمشروعات هيئة الهلال، الحلقة الثانية عشرة من "عونك"، وأثارت موجة كبيرة من التفاعل والتأثر من المشاهدين، حتى أنها جعلت إحدى المغردات العرب تتمنى أن تكون إماراتية، فيما أشاد آخرون بمحتوى الحلقة، وتغطية مقدم البرنامج أحمد اليماحي لجهود الهلال.
عرض "اليماحي"، خلال الحلقة، مشاريع الهلال في ولاية "كيرلا" ومنها دار الشيخة شمسة للبنات الأيتام، ومدرسة ماجد خليفة بمنطقة ويتري، ومسجد عمار بن ياسر، ومستوصف آمنة الفلاسي بمنطقة جراكمبام، مثلت كرم العطاء الإماراتي.
واستضاف "اليماحي" محمد ممثلاً عن دار "شمسة" وقال "بفضل إحسان الهلال تكفل الدار الرعاية لـ 180 فتاة من ولايات مختلفة يتيمة تعلمهن المقررات التعليمية بجانب حرفة الحياكة وتوفر لهن السكن والغذاء".
فيما أضاف الطبيب محمد خلال حديثه لـ "اليماحي" أن مستوصف الفلاسي يقدم الرعاية الطبية بالمجان للمرضى، واستقبل 12 ألف حالة خلال عام ونصف في ضوء غلاء أسعار خدمات المستشفيات الخاصة.
وقال المتطوع بالهلال الأحمر الإماراتي لـ "عونك" علي جمعة: "لدينا مشاريع ضخمة جداً في كيرلا، مستوصفات، مدارس، مساجد، دور أيتام، بيوت الفقراء، وصدقة المحسن أمانة في رقبتنا، وكافة المشاريع نقيم نتائجها من عام لآخر".
ورصدت كاميرا البرنامج دور هيئة الهلال في توفير مساكن ملائمة للفقراء، تروي سيدة حكايتها: "أنا كفيفة البصر منذ 20 عاما، رآني زوجي أتسول أمام الجوامع، فأحسن إليّ وتزوجني، وسكنا في غرفة جدرانها من القماش بلا مرافق، وأرسلت ابني لدار أيتام.
اصطحب أفراد "الهلال" وفريق "عونك" سيدة وزوجها لمنزلهما الجديد المقدم من الهلال، ويحتوي على المرافق والأثاث ضمن 25 منزلاً وفره الهلال للمحتاجين، ضمن مشروع بيوت الفقراء، يجرى حاليا تنفيذ مرحلتيه الثانية والثالثة.
تحسست السيدة ثنايا المنزل وتلمست جدرانه بمزيج من الفرح والرضا، قائلة لليماحي: "أشكركم على السعادة الموجودة بداخلي".
aXA6IDMuMTM4LjE3MC42NyA= جزيرة ام اند امز