فشلت مخططات التنظيم السري للجماعة الإرهابية في زعزعة أمن بلادنا والنيل من مكتسباته
فشلت مخططات التنظيم السري للجماعة الإرهابية في زعزعة أمن بلادنا والنيل من مكتسباته، وتخطيطهم في كسر شوكة اللحمة الوطنية والترابط بين أبناء الإمارات.
مخططات التنظيم السري تحطمت على صخرة رجال أوفياء من أبناء زايد، جنود من أبناء هذه الأرض الطيبة، الذين يعاهدون الله في كل يوم ويقسمون بأعلى صوت، أن أرواحهم دون الوطن، وأن أجسادهم الدرع الحصين لهذه الأرض الطيبة.
تسعد حين تجوب شوارع وطني وأذقته، تجد فوق كل بيت علم وفوق كل بناية صورة للقائد، وأمام كل مؤسسة سارية شامخة بعلم إماراتي الغالية، منظر رهيب وجميل من الولاء المجتمعي لا تراه إلا في وطني الحبيب، ولا تجده إلا عند أبناء زايد رحمة الله عليه.
هنا تتمكن منك الطمأنينة وتنتقل الى جوارحك؛ لأنك تدرك أن هذا الوطن مستند على جبل شامخ عالي من الولاء والحب والانتماء، ليس فقط من أبنائه إنما من الأخوة العرب المقيمين فيه.
ففي الإمارات يسطر الأخوة العرب أجمل وأروع أمثلة الحب والوفاء لدولة الإمارات العربية المتحدة، هذه الدولة التي احتضنتهم بكل مودة ووفرت لهم كل سبل العيش الكريم وأهمها الأمن والأمان، وليس فقط من الأخوة العرب إنما كل من يعيش على هذه الأرض تجدهم سعداء ويحتفلون لاحتفالاتنا الوطنية والدينية؛ لأنهم يدركون حجم التضحيات التي قدمتها الإمارات لتكون بهذا الأمن والأمان بعد فضل الله عز وجل.
كل ذلك لم يأت من فراغ، إنما هو عمل دؤوب قام به المؤسسون الأوائل من النهضة الحقيقية لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام ١٩٧١ إلى يومنا هذا، كل هذا العمل كان يتخلله فضل من الله، ثم إخلاص وتفاني وحب وتقدير وولاء، وانتماء من جميع شرائح المجمتع.
وطن فيه مثل أمهاتنا لا يخاف عليه؛ لأنهن من ينجبن ويربين الرجال، يعلمن أولادهن الولاء الحقيقي لهذا الوطن الغالي والانتماء الاستثنائي لبلادنا الغالية، ثم لرئيس الدولة الذي هو سبب لما نحن فيه من أمن وأمان - بعد الله عز وجل -، ولا عزاء لأمهات الشهداء ولا لزوجاتهم، إلا أن هذا الوطن الغالي مازال في أمن وأمان بفضل الله، ثم بفضل الأبطال رجالكم.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة