روسيا تكشف تفاصيل جديدة عن "المناطق الآمنة" بسوريا
الدول الضامنة الثلاث روسيا وإيران وتركيا، تبدأ العمل على تنفيذ مذكرة المناطق الآمنة الممتدة من شمال سوريا إلى جنوبها
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، الجمعة، أن خبراء من روسيا وإيران وتركيا سيحددون على الخرائط حدود مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.
وأضاف بوجدانوف، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أنه من المفترض إقامة معابر هناك لمنع دخول المسلحين إلى هذه المناطق.
كما أشار المسؤول الروسي إلى مسؤولية الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) عن رسم الخرائط، وتحديد مناطق تخفيف التصعيد وحدودها، ومن سيتحكم بتنقل الناس بحيث يتمتع السكان بحرية التنقل، ويحرم الإرهابيون من ذلك.
غير أنه لم يحدد موعدًا لذلك.
ويأتي هذا ضمن مذكرة المناطق الآمنة التي تم توقيعها 4 مايو/أيار الجاري في مباحثات أستانة بين روسيا وإيران وتركيا.
وبموجب تلك المذكرة يتم إقامة 4 مناطق آمنة في سوريا "لتخفيف التوتر" بين الأطراف المتحاربة لمدة 6 أشهر على الأقل، مع إمكانية تمديده.
وهذه المناطق بحسب الخارجية الروسية تمتد من شمال سوريا إلى جنوبها، وتقع في مدن إدلب وحلب في الشمال، وحماة وحمص في الوسط والغوطة الشرقية بدمشق في الجنوب واللاذقية في الغرب.
وتطالب المذكرة قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة بوقف كل الاشتباكات داخل تلك المناطق، وإتاحة المناخ لوصول المساعدات الإنسانية والطبية وعودة النازحين لمنازلهم وإصلاح البنية التحتية.
ومن ناحيتها، تلتزم الدول الضامنة باتخاذ كل التدابير اللازمة لمواصلة قتال تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة وجماعات أخرى داخل المناطق الآمنة وخارجها.
وكانت الحكومة السورية أعلنت موافقتها على هذا الاتفاق، في حين رفضته المعارضة المسلحة الموالية لتركيا لعدم ثقتها في روسيا وإيران.
aXA6IDE4LjExOC4zMC4xMzcg جزيرة ام اند امز