"السيسى" ورئيس "الأمة الكويتي" يتفقان على العمل للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية

اتفق الرئيس المصري ورئيس مجلس الأمة الكويتي على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وتضافر الجهود لتقديم الدعم الإنساني للاجئين.

اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي  ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق مؤتمر جنيف الأول الذي عقد في شهر حزيران/ يونيو 2012 ، مشددين على ضرورة تضافر كافة الجهود العربية والأجنبية لتقديم الدعم الإنساني للشعب السوري ودعم الدول التي تحتضن الأشقاء السوريين.

كان السيسي التقى اليوم الأحد بمقر رئاسة الجمهورية في القاهرة رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق على الغانم، وأكدا على عمق ومتانة العلاقات الكويتية المصرية.

ومن المقرر أن يتوجه الغانم في وقت لاحق اليوم إلى جنيف لاستكمال المفاوضات والمباحثات مع الاتحاد البرلماني الدولي لإعادة عضوية مصر في الاتحاد بأسرع وقت ممكن.

وقال "الغانم"، عقب اللقاء، في تصريحات صحفيه" نقلتها عنه وكالة الأنباء الكويتية، إن اللقاء أكد الدور الريادي الذي يقوم به الشيخ صباح الأحمد لرأب الصدع بين الدول العربية ودور سموه القيم والبارز في توحيد الصف العربي وما يتمتع به سموه من احترام ومكانة بين القادة العرب".

ونقل "الغانم" عن الرئيس "السيسي" إعرابه عن الشكر والتقدير لجهود رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس الأمة الكويتي، لاستعادة البرلمان المصري عضويته في الاتحاد البرلماني العربي، مشيدًا بالتزام مصر باستكمال تنفيذ بنود خارطة المستقبل، وآخرها الانتخابات البرلمانية التي أجريت في شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي.

وقال: "أكدنا عمل" الاتحاد البرلماني العربي ومجلس الأمة الكويتي على استعادة البرلمان المصري عضويته في الاتحاد البرلماني الدولي بأسرع وقت ممكن بما من شأنه عودة البرلمان المصري للقيام بدوره البارز على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشار إلى أنه تم التأكيد كذلك على ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية والإدارة القوية لدحر تواصل أعمال الإرهاب التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية ورفض ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة.

وقال الغانم، إن الاجتماع ساده القلق تجاه العنف والدمار الذي يلحق بالشعب السوري، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية الخطيرة هناك.

وأضاف أنه تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق مؤتمر جنيف الأول الذي عقد في شهر حزيران/ يونيو 2012، فضلاً عن أهمية تضافر الجهود لتقديم الدعم الإنساني للشعب السوري ودعم الدول التي تحتضن الأشقاء السوريين.

وأشار إلى أن دولة الكويت وبمبادرة من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح استضافت ثلاثة مؤتمرات للمانحين "وتشارك أيضًا برعاية المؤتمر الرابع للمانحين مع المملكة المتحدة وألمانيا والنرويج".

aXA6IDUyLjE1LjIzOC4yMjEg

جزيرة ام اند امز