استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب نابلس

سلطات الاحتلال تواصل انتهاكاتها بقتل شاب فلسطيني ادعت أنه حاول أن طعن جنديًّا إسرائيليًّا

استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال بالقرب من حاجز حوارة العسكري الإسرائيلي جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال، وهو ما نفاه شهود فلسطينيون في المكان.

وأكد شهود عيان فلسطينيون أن جنود الاحتلال، المتمركزين داخل برج مراقبة محصن، أطلقوا الرصاص من أسلحتهم الرشاشة بغزارة تجاه شاب طلبوا منه الاقتراب من الحاجز، قبل أن يفرغوا الرصاص فيه.

لكن وسائل الاعلام العبرية زعمت أن الشاب الفلسطيني كان يحمل سكين، وحاول أن يطعن جنديًّا إسرائيليًّا في المنطقة قبل أن يعاجله جنود آخرون ويردونه قتيلاً.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب قبل قليل، أنها تبلغت بوجود شهيد فلسطيني جنوب نابلس، لكنها لم تتسلم جثمانه حتى اللحظة.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال منعوا طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول للشاب الفلسطيني وتقديم العلاج اللازم له قبل استشهاده، وأضافت كما أن قوات الاحتلال لم تسلم جثمان الفلسطيني حتى اللحظة.

وشهد حاجز حوارة العسكري عدد غير قليل من عمليات الطعن بالسكاكين لجنود الاحتلال من قبل الفلسطينيين منذ اندلاع انتفاضة القدس بداية أكتوبر الماضي.

وكانت شرطة الاحتلال قد زعمت عن تمكن عناصرها من إحباط عملية طعن بـ"السكاكين" كان ثلاثة شبان فلسطينيون ينوون تنفيذها داخل كنيس يهودي بالقدس المحتلة، صباح اليوم.

وادعت شرطة الاحتلال أن عناصرها اعتقلوا الفلسطينيين الثلاثة وبحوزتهم سكاكين لتنفيذ العملية.

وتتهم جهات صحية وحقوقية فلسطينية قوات الاحتلال بتعمد إعدام الفلسطينيين على حواجزها المنتشرة على مفترقات الطرق الرئيسة في الضفة الغربية.