6 آثار سلبية على صحتك النفسية.. إن كنت سمينا
السمنة من أخطر أمراض العصر وأكثرها انتشارا ولها أضرار عديدة على الصحة النفسية للإنسان
تعد السمنة من أخطر أمراض العصر، وحذرت من مخاطرها تقارير طبية عديدة، وبالرغم من ذلك لا تزال من أكثر المشاكل الصحية انتشاراً في العالم، بل إنها تصل إلى حد الظاهرة في بعض المجتمعات.
ويرتبط مرض السمنة وانتشاره في بعض المجتمعات بتغير أنماط الحياة والغذاء أو بعض العوامل الوراثية، ولها آثارها على الصحة الجسدية، وتدهور قدرة الفرد على الإنتاجية والوفاة المبكرة.
تعرف على مدى تأثير السمنة في الصحة النفسية.
الخجل الاجتماعي:
يعاني الشخص السمين من النظرة الانتقادية من قبل الآخرين، وكثرة التعليقات على شكله وتصرفاته وحركاته، وبالتالي يحاول إخفاء عيوب سمنته وجسده، ويشعر بالحرج والخجل من الظهور أمام الآخرين.
القلق والخوف:
يعاني الشخص السمين من الإحساس بالخطر المحدق به في كل لحظة، وإن كان يحاول إخفاء هذا الشعور بإظهار اللامبالاة والمرح وخفة الظل وروح الدعابة.
الشعور بالعجز:
نتيجة لشعور السمين بعدم قدرته على السيطرة على وزنه، فهو دائم الشعور بقلة الحيلة والعجز عن السيطرة على شهوة الطعام، والرغبة الملحة لديه بالتهام الطعام، تصل أحياناً إلى حد السلوك القهري غير القابل للسيطرة.
الاكتئاب:
من أكثر أسباب الاكتئاب الضغوط الحياتية، وخصوصاً الضغوط المزمنة المتواصلة التي يشعر الإنسان بعدم قدرته على التعامل معها والتخلص منها أو التكيف معها.
تدني الثقة بالنقس:
يقارن الشخص الذي يعاني من السمنة نفسه بالآخرين، مما يتسبب في تدني ثقته بنفسه وبمظهره الخارجي.
تناول الطعام العاطفي:
تحدث البدانة نتائج عكسية أحياناً تتمثل في تناول كميات أكبر من الطعام للشعور بالراحة.