طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، تلك أدوات إجرام مليشيا الحوثي الإرهابية التي تجاوزت كل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، لكن الأهم أن المليشيا ذاتها هي أداة إيران، فالسلاح والخبراء والخطط كلها قادمة من طهران.
استهداف المدنيين بالمسيرات والاعتداء على ميناء رأس تنورة والحي السكني التابع لشركة أرامكو في مدينة الظهران لم يمر دون عقاب، والمملكة تحدثت بلغة القوة التي لا تفهم غيرها المليشيا.
إدانات دولية لإرهاب الحوثي ضد السعودية
أبطال قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، كان لهم اليد العليا، وحولوا 12 طائرة مسيرة ومفخخة في يوم واحد إلى حطام، لكن هذا لا يكفي فاليد التي تعتدي على بلاد الحرمين لا بد من بترها.
صمت المجتمع الدولي لم يترك للمملكة والتحالف العربي خيارا سوى سحق الانقلابيين في أوكارهم فحلق النسور بطائرات التحالف وراحوا يدمرون مخازن الصواريخ الباليستية في معسكري عطان وعيبان جنوب غرب صنعاء المحتلة.
قبائل مأرب تصفع الحوثي مجددا: سنهزم مشروع إيران
صواريخهم دكت معسكر الصيانة شمالي صنعاء، المكان الذي تستخدمه المليشيا لإعادة تركيب وتفخيخ الطائرات المهربة من طهران، ودمرت مخابئ لهم في الجوف ومأرب.
المملكة تحارب الإرهاب وتحافظ على سلامة أراضيها ومواطنيها والمقيمين وفق القانون الدولي وقواعده العرفية.
المملكة تتصدى لحماية الأمن القومي العربي من عبث الملالي، ولا يمكن لإيران ومليشياتها وإرهابييها منع المملكة من رد الصاع صاعين ودفن الإرهاب في مهده، والمراكز التي دمرها نسور التحالف ما هي إلا البداية وأول الغيث قطرة.