بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف دول العالم، انطلقت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر السنوي الخامس للأمن المائي المستدام في أبوظبي.
ويناقش المؤتمر الذي انطلقت فعالياته أمس بتنظيم مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات، التحديات المتزايدة وطرح حلول مبتكرة في ظل التغيرات المناخية.
وتتواصل فعاليات اليوم الأربعاء من أعمال المؤتمر عبر 3 جلسات تركز على التمويل والاستثمار في قطاع المياه، وتطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية، فضلاً عن تعزيز المرونة الوطنية في أنظمة المياه.
- الإمارات.. نموذج ملهم في تحقيق الأمن المائي المستدام
- الأمن المائي في زمن الذكاء الاصطناعي.. تحديات أكبر من الطاقة
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن قضية الأمن المائي تمثل مسألة وجودية تتجاوز اعتبارات الجغرافيا والسياسة، وتمس الحاضر والمستقبل الإنساني على حد سواء.
وأوضح أن المؤتمر يشكّل منصة للحوار العلمي الرصين، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين مراكز الفكر والهيئات الدولية والمهتمين، بما يسهم في بلورة رؤى وحلول عملية تحول تحديات المياه إلى فرص تدعم مسيرة التنمية المستدامة.
ويصاحب المؤتمر معرض متخصص تشارك فيه جهات حكومية وخاصة لاستعراض أحدث المبادرات والتقنيات في هذا المجال.
وافتتح المؤتمر فعالياته بالكشف عن النسخة العربية من كتاب «العاصفة القادمة: لماذا سيكتب الماء تاريخ القرن الحادي والعشرين» للمؤلف السير ليام فوكس، إلى جانب الإعلان عن مسابقة تريندز البحثية للأمن المائي.
وسيشهد المؤتمر تدشين مجلس شباب تريندز للأمن المائي. ويأتي انعقاد المؤتمر في سياق التزام مركز تريندز بدعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى مواجهة التحديات المرتبطة بالمياه.