أكد أنس الجعيدي الرئيس التنفيذي لشركة "إم إم إي سي مانسمان" إن شركته حرصت على الوجود الفعال في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2025"، لعرض خدماتها في قطاعات النفط والغاز والتعدين والطاقة المتجددة.
وقال الجعيدي في لقاء مع "العين الإخبارية" إن شركته عرضت بعض مشاريعها في الطاقة المتجددة، خاصة مشروع إنتاج الغاز الأخضر، الذي تفخر الشركة به وتوليه اهتماما كبيرا.
وأضاف: "مانسمان للطاقة هي شركة إماراتية 100%، ورائدة في مجال البترول والمواد الخام والطاقة المتجددة، وتعمل الشركة على المقاولات العامة، الهندسة، ثم المشتريات، ثم البناء، وعملاؤنا هم أدنوك ومصدر وشركات أخرى".
وتابع الجعيدي: "عقب الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أدنوك ومجموعة شركاتها، تبيّن للشركات حجم الاستثمار الذي تحظى به دولة الإمارات في مجال الطاقة، بحيث يتم زيادة إنتاج الطاقة بما يقارب 40% في عام 2040".
وأوضح: "استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد الصفري في عام 2050 تعطينا انطباعين: الانطباع الأول، لا بد من زيادة إنتاج الطاقة، والانطباع الثاني، لا بد من خفض الانبعاثات الكربونية".
واستطرد: "تسعى الشركات الوطنية وشركات المقاولات والتكنولوجيا للعمل معًا عبر تلك الاستراتيجية لإيجاد حلول لزيادة الإنتاج وتقليص الانبعاثات الكربونية".
ويواصل مؤتمر أديبك 2025 في أبوظبي ترسيخ مكانته كمنصة عالمية تجمع صناع القرار ورواد التكنولوجيا والخبراء لبحث مستقبل الطاقة، مع انطلاق فعالياته لليوم الثالث على التوالي.
ويشكل التحول الرقمي محورا رئيسيا للنقاش ضمن فعاليات اليوم الثالث المخصص لاستكشاف كيف تعيد التقنيات الحديثة ابتكار أنظمة الطاقة حول العالم.
ففي ظلّ التغيّرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة، لم يعد التحوّل الرقمي خياراً إضافياً، بل أصبح ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام. فقد باتت حلول الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات المتقدّمة، والأتمتة، والبُنى التحتية الذكية، أدوات استراتيجية تُعيد تعريف كيفية إنتاج الطاقة وتداولها وتوزيعها واستهلاكها، بدءاً من مراحل الاستكشاف والإنتاج وصولاً إلى التكرير والتوزيع.