أحمد بن ركاض العامري: اختيار الشارقة للكتاب من أوائل الإمارات تكريم للثقافة العربية
أحمد بن ركاض العامري يؤكد أن اختيار أوائل الإمارات مشروع معرض الشارقة الدولي للكتاب، التقدير الذي يحظى به الكتاب في مسيرة الدولة.
قال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، إن اختيار معرض الشارقة الدولي للكتاب ضمن إنجازات أوائل الإمارات التي يفخر بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يعد تكريماً من دولة الإمارات العربية المتحدة لمجمل الثقافة العربية.
- "العين" في حوار خاص مع أحمد العامري عشية انطلاق "الشارقة للكتاب"
- أحمد بن ركاض العامري: "الشارقة للكتاب" مكتبة العالم وقبلته الثقافية
وأضاف العامري: "يعد الاختيار اعتزازاً محلياً بالرؤية والإنجازات التي كرسها وأسسها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي آمن منذ 4 عقود بالمعرفة والكتاب سبيلاً للنهضة والتقدم، ونافذة واسعة للحوار مع مجمل ثقافات العالم، حتى بات المعرض منصة تطل منها الثقافة الإماراتية والعربية على العالم، وتقدم من خلالها رسالة حضارية، قائمة على أسس المشتركات الإنسانية، وثوابت السلام، وقيم الخير والمحبة".
وأضاف: "يعكس اختيار أوائل الإمارات مشروع معرض الشارقة الدولي للكتاب، التقدير الذي يحظى به الكتاب في مسيرة الدولة، والإيمان الذي تلتزم به الدولة تجاه المعرفة، فالمعرض كان صوت الثقافة والأدب بين قائمة من المنجزات الاقتصادية، والصناعيّة، والعمرانية التي قدمتها دولة الإمارات، ما يجعل من تكريم المعرض تكريماً لمجمل الثقافة العربية والإسلامية والعالمية، واعترافاً بأثرها ودورها في تحقيق نهضة البلدان؛ اعترافاً من أبناء المجتمع الذين صوّتوا لاختيار المعرض، واعترافاً نعتز به من قيادة الدولة".
واعتبر رئيس هيئة الشارقة للكتاب أن "ما قاده المعرض من جهود طوال أعوامه الـ37، كان ولا يزال نتاج رؤية جوهرية تشكلت بفضلها تطلعات إمارة الشارقة كعاصمة عالمية للكتاب، ومدينة للمعرفة والعلم والثقافة"، مشيراً إلى أن "احتفاء الدولة وأبنائها المواطنين والمقيمين بالمعرض، يضيف إلى عمل هيئة الشارقة للكتاب مسؤوليات جديدة، ليظل على قدر الآمال والتطلعات التي تسعى لها الشارقة والدولة".
aXA6IDMuMTYuNzYuMTAyIA== جزيرة ام اند امز