تغرق الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم في أسواق الديون، بينما يشهد العالم تحولاً نحو مستقبل أكثر استدامة، وفي قلب هذا التحول تأتي دولة الإمارات كمركز عالمي لتحقيق الطموحات المناخية والبيئية.
من بين المبادرات البارزة، يلعب بنك المشرق دوراً ريادياً في دعم هذه الجهود من خلال تعزيز التمويل المستدام وإعادة تعريف العلاقة بين القطاعين الحكومي والخاص.
أشار فيصل محمد الشمري، رئيس الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في بنك المشرق، في لقاء مع "العين الإخبارية" إلى أن الإمارات أدركت أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق الأهداف المناخية.
وتابع: ويعكس ذلك مستوى النضج والوعي المؤسسي في الدولة، حيث تتكاتف الجهود لضمان تحقيق رؤية مستدامة شاملة.
- اليوم الثاني عشر لـCOP29.. هدف كمي جماعي جديد لتمويل المناخ
- يوم التحول الرقمي في COP29.. فصل جديد بالعمل المناخي
التزامات البنك في قمة المناخ COP28
قال إن البنك شارك بجانب خمسة مصارف وطنية أخرى، في فعاليات قمة المناخ COP28 التي استضافتها الإمارات، مؤكداً التزام القيادة الرشيدة للدولة بدعم التحول المناخي العالمي.
أعلن البنك عن خطط لتوفير تمويل مستدام بقيمة 110 مليارات درهم بحلول عام 2030، ضمن التزام أوسع للمصارف الوطنية بتأمين تريليون درهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الشمري، أكد أن هذه الخطوة ليست وليدة اللحظة، بل تأتي نتيجة التزام استراتيجي طويل الأمد بدأ مع مشاركة البنك في قمة المناخ COP27 في مصر.
الطموح المستقبلي.. من COP28 إلى COP29
"مع انتقال التركيز إلى قمة المناخ COP29، يواصل بنك المشرق تعزيز مكانته كأحد الأعمدة الأساسية للقطاع المصرفي الإماراتي"، وفق تصريحات الشمري.
وأكد رئيس الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في بنك المشرق أن مشاركة البنك في جناح الإمارات في باكو تأتي كجزء من التزام مستمر بتمثيل الدولة ودعم المبادرات المناخية على مستوى عالمي.