الأمن الجزائري يفرق مظاهرة طلابية قرب المجلس الدستوري
الشرطة الجزائرية استخدمت خراطيم مياه لتفريق مظاهرة طلابية في اتجاه المجلس الدستوري في العاصمة رافضة ترشيح بوتفليقة
استخدمت الشرطة الجزائرية، الأحد، خراطيم مياه لتفريق مظاهرة طلابية رافضة ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة في اتجاه المجلس الدستوري في العاصمة الجزائر، حيث يتوقع أن يقدم الرئيس الجزائري اليوم ملف الترشح.
- بوتفليقة.. أطول رؤساء الجزائر حكما يترشح لولاية خامسة
- عبدالغاني زعلان.. وزير نقل "يقود" حملة بوتفليقة الانتخابية
ونظم مئات الطلاب الجزائريون مسيرات في العاصمة وغيرها من مدن البلاد، الأحد، بالتزامن مع الموعد الأخير لتقديم أوراق الترشح إلى الانتخابات الرئاسية.
واحتشد الآلاف من الجزائريين، الأحد، في مظاهرات بالعاصمة وبلدات أخرى لمطالبة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالتخلي عن اعتزامه الترشح لفترة ولاية خامسة في الانتخابات المقررة في أبريل/نيسان المقبل.
وأغلق مترو العاصمة في وقت مبكر بعد الظهر وكذلك الطريق السريع الذي يربط المطار بوسط العاصمة، لمنع الطلاب من الوصول إلى وسط المدينة، وفقا لوسائل الإعلام الجزائرية.
وتترقب الجزائر موعد إغلاق باب الترشح، والمقرر له اليوم الأحد، فيما لا يزال الغموض يلف عودة بوتفليقة من رحلته العلاجية في سويسرا، لتقديم أوراق ترشحه في الاستحقاق الأهم في البلاد.
ويلزم القانون الجزائري المترشح بالحضور بشخصه إلى المجلس الدستوري عند تقديمه ملف ترشحه.
وأثار قرار الرئيس الجزائري بالترشح لولاية خامسة حالة من الجدل في البلاد، واستدعى حراكا سياسيا هو الأول في البلاد منذ نحو 17 عاما.
وأرسل بوتفليقة إشارات على عزمه مواصلة رحلته السياسية بقراره تعيين مسؤول جديد لحملته الانتخابية، كما قدم تصريحا كاملا بممتلكاته تحسبا لتقدمه بملف ترشحه رسميا، الأحد، للمجلس الدستوري.
وكان مصدر في رئاسة الجمهورية قد كشف في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، فضّل عدم ذكر اسمه، عن أن الرئيس الجزائري "سيتقدم شخصيا بملف ترشحه لدى المجلس الدستوري، الأحد، في حدود منتصف النهار بتوقيت الجزائر".
وأعلنت وسائل إعلام محلية في الجزائر، السبت، أن بوتفليقة قرر إقالة مدير حملته الانتخابية ورئيس وزرائه الأسبق عبدالمالك سلال من منصبه.